رمز الخبر: ۱۸۲۶۹
تأريخ النشر: 09:18 - 04 December 2009
Photo
عصر ايران - رويترز - أفاد مركز دراسات مقرب من الحكومة الاسرائيلية ان اقتراحا عرض على الاتحاد الاوروبي بتبني تقسيم القدس يهدد باغلاق نصف المدينة أمام غير المسلمين.

وقال مركز المشروع الاسرائيلي ان الخطة يمكن أن تحظى بالتأييد في اجتماع دوري لوزراء خارجية دول الاتحاد وعددها 27 دولة يوم الاثنين في اطار ما يطلق عليه محاولة "للقيام بدور أكبر" في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وذكر دبلوماسيون في بروكسل أن اجتماع الاتحاد من المرجح أن يناقش عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط لكن لا يجري العمل على تغيير جذري في السياسة. وينظر للقدس الشرقية منذ سنوات باعتبارها العاصمة المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقال مركز الدراسات ان السويد الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي ووزير خارجيتها كارل بيلت يعملان على تهميش سياسة الاتحاد الاوروبي القائمة الاكثر توازنا.

وتوترت العلاقات بين اسرائيل والسويد في الفترة الاخيرة لما اعتبرته اسرائيل معاداة للسامية في الصحف السويدية ورفض اسرائيل السماح لوزير سويدي بزيارة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

ويقول محللون استراتيجيون اسرائيليون ان السياسة الراهنة للاتحاد الاوروبي تدعو لحل قائم على أساس دولتين والذي "يجب ان يأخذ في الاعتبار المخاوف السياسية والدينية للطرفين ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين على مستوى العالم."

وقالوا انه عندما كانت القدس الشرقية تحت سيطرة العرب في حرب عام 1948 "منع غير المسلمين فعليا من دخولها مما حرم المسيحيين واليهود من زيارة أماكنهم المقدسة."

وذكر المركز أن اسرائيل على العكس من ذلك بعد حرب عام 1967 "حررت القدس وفتحت أبوابها أمام الناس من مختلف الاديان."

وقال المركز "اقتراح الاتحاد الاوروبي يتضمن كذلك اعترافا بدولة فلسطينية من جانب واحد" يقول ان حركة فتح الفلسطينية تعتزم اعلانها دون انتظار للتوصل الى اتفاقية سلام مع اسرائيل.

وأضاف أن وزارة الخارجية الاسرائيلية ردت "على الاقتراح السويدي" بحث الاتحاد الاوروبي بدلا من ذلك على "التركيز على حمل الفلسطينيين على اتخاذ خطوات لاظهار اهتمامهم بمواصلة عملية السلام."