رمز الخبر: ۱۸۲۹۰
تأريخ النشر: 10:45 - 05 December 2009
عصر ایران - وکالات - اشترت وزارة الداخلية العراقية معدات حديثة بقيمة 49 مليون دولار لمراقبة جزء من الحدود مع إيران وسورية، وفقا لما أعلنه الجيش الأميركي أمس.

وأوضح بيان عسكري أن «وزارة الداخلية العراقية اشترت من الولايات المتحدة أنظمة مراقبة تتضمن أبراجا مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء ومرتبطة بمركز القيادة الرئيسية، بمبلغ 49 مليون دولار». وأكد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «قوات الحدود العراقية ستكون في يونيو (حزيران) 2010، قادرة على مراقبة 402 كلم مع إيران. في حين ستغطي عمليات المراقبة 286 كلم مع سورية». يشار إلى أن طول الحدود مع إيران يبلغ 1458 كيلومترا ومع سورية 605 كيلومترات.

وقال اللفتنانت جنرال مايكل باربيرو قائد وحدة التدريب إن «العراق اتخذ خطوة حساسة على طريق حماية الحدود من التهديدات الخارجية». وتكرر القوات الأميركية اتهامها إيران بدعم المتطرفين بالسلاح والمال عبر الحدود مع العراق. كما تتهم السلطات العراقية سورية بغض النظر عن المتسللين عبر الحدود لتنفيذ أعمال عنف وتفجيرات انتحارية.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في مارس (آذار) الماضي إدخال تقنيات حديثة تتضمن طائرات لمراقبة الحدود البالغ طولها نحو 3600 كلم مع الدول المجاورة بغية منع التسلل. ووفقا لوزارة الداخلية، كانت المسافة بين المخافر الحدودية من عشرة إلى 15 كلم قبل عام 2006، أما الآن فإنها لا تتجاوز كيلومترا ونصف الكيلومتر. يُذكَر أن مئات من المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات تسللوا إلى العراق لمحاربة الأميركيين وارتكاب تفجيرات انتحارية منذ عام 2003.