رمز الخبر: ۱۸۳۲۱
تأريخ النشر: 21:55 - 05 December 2009
عصر ايران - وكالات - بدأت القوات الأميركية بمشاركة القوات الأفغانية عملية عسكرية واسعة النطاق بولاية هلمند جنوبي أفغانستان, بعد يوم من تعهد دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بإرسال المزيد من الجنود.
 
وقال الجيش الأميركي إن أكثر من 1000 من قوات المارينز يشاركون في عملية هلمند التي أطلق عليها "غضب الكوبرا" بهدف قطع المواصلات وطرق الإمداد لمقاتلي حركة طالبان.
 
وقال ديفد بتراوس القائد الأعلى المسؤول عن كل من حربي أفغانستان والعراق إن العملية العسكرية جزء من الاستعدادات لوصول 30 ألف جندي أميركي تعزيزا للقوات بأفغانستان.
 
دعم الناتو

ويتزامن هذا التطور مع إعلان الأمين العام لناتو أن 25 دولة بالحلف تعهدت بإرسال قوات عسكرية إضافية لأفغانستان العام المقبل.
 
وقال أندرس فوغ راسموسن -في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية ناتو- إن هذه الدول عدا الولايات المتحدة عرضت إرسال 7000 جندي للمساعدة في التصدي لمقاتلي حركة طالبان الأفغانية.
 
وأضاف "الدول تدعم أقوالها بالأفعال" وأشار إلى أن "هناك المزيد في الطريق، هذا هو التضامن العملي وسيكون له أثر قوي على الأرض". وأوضح أن قوام قوات المساعدة الدولية (إيساف) التي يقودها ناتو سيصبح ما لا يقل عن 37 ألف جندي في العام 2010.
 
معركة جماعية

وفي اجتماع وزراء خارجية حلف الأطلسي دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ناتو والشركاء الأفغان إلى حشد الدعم وراء الإستراتيجية الجديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما لقتال "التمرد" وقالت "هذه معركتنا معا، ويجب أن ننهيها معا".
 
وكان باراك أوباما أعلن مطلع الشهر الجاري زيادة عدد قواته بنحو 30 ألفا رغم تعهده في الوقت نفسه بالبدء بسحب القوات الأميركية من هناك في يوليو/تموز 2011.
 
ومن المقرر أن تبدأ هذه القوات الانتشار خلال أسبوعين أو ثلاثة، وستستمر هذه الزيادة لنحو 18 أو 24 شهرا.
 
وعقب إعلان إستراتيجيته الجديدة بأفغانستان سارع زعماء أوروبا لتأييدها، لكن معظمهم لم يتعهد بإرسال قوات إضافية للمشاركة بحملة لا تحظى بتأييد شعبي.