رمز الخبر: ۱۸۳۵۰
تأريخ النشر: 09:23 - 07 December 2009
طهران- وکالات - انتقد الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الأحد أجواء انعدام التسامح التي قال انها سائدة في إيران.

وأفادت وكالة ايلنا القريبة من الاصلاحيين أن رفسنجاني أعرب خلال لقاءات مع طلبة اصلاحيين في مشهد (شمال شرق) عن أسفه للوضع السائد في البلاد حتى أصبحت الانتقادات البناءة لا تحتمل.

ودعا الرئيس السابق الذي ما زال يتولى رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء إلى توفير أجواء من الحرية في إيران.

وقال مستندا إلى آيات من القران إن المجتمع الآمن هو مجتمع مؤمن لا ينخره الظلم، مذكرا بأن تلك كانت أكبر أهداف الثورة الإسلامية سنة 1979.

وقد تميز رفسنجاني مرارا بمواقفه عن السلطة الحالية منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في في 12 حزيران/ يونيو. ودعا الأحد أيضا إلى خلق أجواء من الحرية لاقناع أغلبية الشعب.
 
كما دعا أيضا إلى الاعتدال، مذكرا بأنه تحدث عن ذلك في خطبة القاها في تموز/ يوليو وأدت إلى عزله نسبيا في السلطة الحالية.

وقال: كنت دائما أقول انني ضد التطرف واذا ساد المجتمع الاعتدال فستحل مشاكل كثيرة حالية.

كذلك دعا رفسنجاني المعارضين إلى التعبير عن رايهم في اطار الشرعية وذلك عشية يوم احتجاجي جديد دعت اليه الاثنين مجموعات معارضة، الا انه اضاف إن القادة أيضا يجب أن يحترموا الشرعية.