رمز الخبر: ۲۰۰۳۴
تأريخ النشر: 08:49 - 24 January 2010
اعتبر المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني، هدف الاعداء من الحرب الناعمة هو ضرب ولاية الفقيه واکد ضرورة اليقظة امام هذه المؤامرات وقال: لو کانت لدى الانسان البصيرة الکافية فانه لا يتورط في مستنقع الفتنة.
عصرایران - اعتبر المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني، هدف الاعداء من الحرب الناعمة هو ضرب ولاية الفقيه واکد ضرورة اليقظة امام هذه المؤامرات وقال: لو کانت لدى الانسان البصيرة الکافية فانه لا يتورط في مستنقع الفتنة.
   
وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان آية الله نوري همداني اکد لدى لقائه يوم السبت مسؤولي جمعية الهلال الاحمر الايراني في مدينة قم وحشدا من النسوة التعبويات، اکد اهمية قضية الولاية في الاسلام وقال: في الدين الاسلامي الحنيف فان محور جميع اعمال وتصرفات الانسان هو الولاية، وان جميع قيم ومبادئ الاسلام تتلخص في الولاية.

واوضح المرجع الديني بان فصل الدين عن السياسة هو الخطوة الاولى لتنحية المسلمين وقال: ان الاعداء سعوا على الدوام لعزل العلماء والمتدينين عن السياسة کي تمضي الحکومة وفقا لرغباتهم وميولهم. مؤکد بان فصل الدين عن السياسة هو احدى ادوات العدو للهيمنة على الحکم، وهنالک البعض اليوم يتابعون مثل هذا الفکر.

واشار آية الله نوري همداني الى ان الامام الراحل جاء بالدين الى ساحة السياسة.

واکد المرجع الديني ضرورة امتلاک البصيرة من اجل التصدي لفتن الاعداء واضاف: لو لم يمتلک الانسان البصيرة الکافية فانه سيتورط في مستنقع الفتنة، ولقد حدث هذا الامر مرارا على مر التاريخ، وان الافراد الذين لم يمتلکوا الوعي والبصيرة الکافية قد وقعوا في الفتنة.

واشار الى قرب حلول عشرة الفجر ذکرى انتصار الثورة الاسلامية وقال: بعد انتصار الثورة الاسلامية تحققت انجازات مختلفة في الکثير من المجالات منها العلمية والطبية والنووية والتکنولوجيا الحديثة، وعلينا ان نقدر هذه النعم.

واکد ضرورة المشارکة الواسعة في مسيرات يوم 22 بهمن (11 شباط) ذکرى انتصار الثورة الاسلامية وقال: انه على الشعب وکما شارک بحماس في التظاهرات المنددة بمنتهکي ذکرى يوم عاشوراء، ان يشارک في مسيرات ذکرى انتصار الثورة والدفاع عن اهدافها ومنجزاتها.

واعرب آية الله نوري همداني عن اسفه للاحداث المؤلمة التي وقعت بعد الانتخابات واکد ضرورة امتلاک البصيرة والوعي لدى جميع ابناء الشعب امام مؤامرات الاعداء وقال: اننا ناسف کثيرا لهذه الاحداث والفتن التي وقعت بعد الانتخابات.

واشار الى دعم اميرکا والغرب لمثيري الفتنة واضاف: ان اميرکا خصصت ملايين الدولارات لدعم مثيري الفتنة ووصفت الذين انتهکوا المقدسات والقيم الاسلامية والثورية بانهم اناس شجعان، وللاسف ان بعض الافراد في الداخل ايضا وصفوا منتهکي المقدسات ومثيري الشغب بانهم اناس الهيون، وهو امر ثقيل جدا بالنسبة لنا.

ودعا الجميع لليقظة امام هذه الاحداث وقال: علينا جميعا التفکير بتقوية الثورة وولاية الفقيه، فلو ضعفت ولاية الفقيه فان العدو سيتقدم ثانية لان هدفه من الحرب الناعمة هو اضعاف ولاية الفقيه. مؤکدا انه ينبغي علينا في مثل هذه الظروف ان نرفع مستوى البصيرة واليقظة لدينا وان ندافع عن الثورة وولاية الفقيه.