رمز الخبر: ۲۰۱۰۳
تأريخ النشر: 12:58 - 25 January 2010
وأوضح المرجع الديني بان فصل الدين عن السياسة هو الخطوة الاولى لعزل المسلمين وقال: ان الأعداء سعوا على الدوام لعزل العلماء والمتدينين عن السياسة كي تمضي الحكومة وفقاً لرغباتهم وميولهم.
عصرایران - اعتبر المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني، هدف الأعداء من الحرب الناعمة هو ضرب ولاية الفقيه وأكد ضرورة اليقظة أمام هذه المؤامرات وقال: لو كانت لدى الإنسان البصيرة الكافية فانه لن يتورط في مستنقع الفتنة.

وأكد آية الله نوري همداني لدى لقائه السبت مسؤولي جمعية الهلال الاحمر الايراني في مدينة قم وحشداً من النسوة التعبويات ، اكد على أهمية قضية الولاية في الإسلام وقال: ان محور جميع أعمال وتصرفات الانسان في الدين الاسلامي الحنيف هو الولاية ، وان جميع قيم ومبادئ الاسلام تتلخص في الولاية.

وأوضح المرجع الديني بان فصل الدين عن السياسة هو الخطوة الاولى لعزل المسلمين وقال: ان الأعداء سعوا على الدوام لعزل العلماء والمتدينين عن السياسة كي تمضي الحكومة وفقاً لرغباتهم وميولهم. مؤكداً ان فصل الدين عن السياسة هو أحد أدوات العدو للهيمنة على الحكم ، واليوم نرى البعض ممن يتابعون مثل هذه الفكرة.

وأشار نوري همداني الى ان الامام الخميني الراحل ( رض) جاء بالدين الى ساحة السياسة. وأكد المرجع الديني على ضرورة إمتلاك البصيرة من أجل التصدي لفتن الاعداء وأضاف: لو لم يمتلك الانسان البصيرة الكافية فانه سيتورط في مستنقع الفتنة ، ولقد حدث هذا الأمر مراراً على مر التاريخ ، وان الافراد الذين لم يمتلكوا الوعي والبصيرة الكافية وقعوا في الفتنة.

وأشار الى قرب حلول عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وقال: بعد إنتصار الثورة الاسلامية تحققت إنجازات مختلفة في الكثير من المجالات منها العلمية والطبية والنووية والتكنولوجيا الحديثة، وعلينا ان نقدر هذه النعم.

وأكد ضرورة المشاركة الواسعة في مسيرات يوم 22 بهمن (11 شباط) ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية وقال: على الشعب وكما شارك بحماس في التظاهرات المنددة بمنتهكي ذكرى يوم عاشوراء ، ان يشارك في مسيرات ذكرى إنتصار الثورة والدفاع عن أهدافها ومنجزاتها.

وأعرب آية الله نوري همداني عن أسفه للأحداث المؤلمة التي وقعت بعد الانتخابات وأكد على ضرورة إمتلاك البصيرة والوعي لدى جميع أبناء الشعب أمام مؤامرات الاعداء وقال: نحن نأسف كثيراً لهذه الأحداث والفتن التي وقعت بعد الانتخابات.

وأشار الى دعم اميركا والغرب لمثيري الفتنة وأضاف: ان اميركا خصصت ملايين الدولارات لدعم مثيري الفتنة ووصفت الذين إنتهكوا المقدسات والقيم الاسلامية والثورية بانهم أناس شجعان ، وللأسف ان بعض الافراد في الداخل أيضاً وصفوا منتهكي المقدسات ومثيري الشغب بانهم أناس الهيون ، وهو أمر ثقيل جداً بالنسبة لنا.

ودعا الجميع لليقظة أمام هذه الأحداث وقال: علينا جميعاً التفكير بتقوية الثورة وولاية الفقيه ، فلو ضعفت ولاية الفقيه فان العدو سيتقدم ثانية لان هدفه من الحرب الناعمة هو إضعاف ولاية الفقيه. مؤكداً انه ينبغي علينا في مثل هذه الظروف ان نرفع مستوى البصيرة واليقظة لدينا وان ندافع عن الثورة و ولاية الفقيه.