رمز الخبر: ۲۰۱۹۵
تأريخ النشر: 09:27 - 28 January 2010
عصرایران - وکالات - ركز الرئيس الأميركي باراك أوباما -خلال أول خطاب له عن حالة الاتحاد يلقيه أمام الكونغرس- على النهوض بالاقتصاد الأميركي، وتعهد أساسا بسلسلة من الإجراءات لزيادة الوظائف وتقليص البطالة، معترفا في الوقت نفسه بالصعوبات والإخفاقات التي واجهتها إدارته في عامها الأول.
 
وقال إن الأسوأ في الأزمة الاقتصادية العالمية قد ولى لكن الخراب والدمار الذي سببته لا يزال قائما. وأضاف "أولى مهماتنا وأكثرها إلحاحا منذ تولينا المنصب هو إنقاذ النظام المالي واسترجاع الأموال التي أقرضت للبنوك وتشكيل لجنة لمواجهة عجز الموازنة".

ودافع أوباما عن أول عام له في الرئاسة قائلا "تسلمت منصبي في ظل حربين ونظام مالي يواجه أزمة كبيرة وشبح الكساد، والآن تجاوزنا الأزمة بشكل كبير"، لكنه اعترف بأن "هناك بواعث قلق إزاء تداعيات الأزمة المالية وارتفاع نسب البطالة وغيرها من التحديات".
 
واقترح الرئيس الأميركي وضع نظام ضرائب جديد للشركات لخلق مزيد من المحفزات لتأمين فرص العمل والقضاء على البطالة، كما أشار إلى مضاعفة الصادرات الأميركية خلال السنوات الخمس القادمة.

كما اقترح تخصيص 30 مليار دولار لإقراض البنوك الصغرى وتمكينها من تمويل المشاريع الصغيرة. وتعهد بالقيام بعديد من الإجراءات لتقليص العجز في الميزانية، من بينها تخفيض الإنفاق في بعض البرامج الحكومية.
 
الطاقة النظيفة

ودعا إلى الاستثمار في الطاقة النظيفة قائلا "سنعمل على تمرير مشروع قانون للطاقة وتوفير بدائل للطاقة النظيفة لتبقى أميركا قادرة على قيادة اقتصاد العالم".
 
وقال أوباما إن الصين وألمانيا والهند دول تسعى إلى ألا تبقى في المرتبة الثانية، ونحن أيضا لا نقبل أو نتنازل عن بقاء أميركا في المرتبة الأولى.

وقال "أثق في أن الكونغرس سيعمل ويتعاون مع مجلس النواب على تمرير حزمة المقترحات التي قدمتها"، وأضاف "نواجه تحديات كبيرة والشعب الأميركي يأمل أن يعمل الحزبان الديمقراطي والجمهوري لصالحه وتجاوز خلافتهما.. لابد أن تتحول حياتنا إلى حملة انتخابات يومية".