رمز الخبر: ۲۰۲۱۸
تأريخ النشر: 15:36 - 28 January 2010
Photo
رويترز - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن اهتمامه بقضية نزع السلاح النووي عزز الدبلوماسية الامريكية في التعامل مع كوريا الشمالية وإيران وحذر طهران من انها ستواجه "عواقب وخيمة" بسبب برنامجها النووي.

وفي خطابه مساء يوم الاربعاء عن حالة الاتحاد امام الكونجرس الامريكي بمجلسيه تطرق أوباما الى عدد من قضايا السياسة الخارجية الشائكة التي واجهت ادارته في عامها الاول ومنها وضع توجه جديد للتعامل مع ايران وكوريا الشمالية بينما تمضي الدولتان في توسيع برنامجيهما النويين.

وقال أوباما الذي أهلته مبادرته الجديدة للحد من الاسلحة النووية للفوز بجائزة نوبل للسلام انه يعمل مع روسيا لاستكمال معاهدة هامة لخفض الاسلحة النووية.

وفشلت الولايات المتحدة وروسيا في التوصل الى اتفاق يحل محل معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية (ستارت) قبل انتهائها في ديسمبر كانون الاول الماضي. لكنهما اتفقتا على تمديد التدابير مع تواصل المفاوضات التي تستأنف في جنيف يوم الاثنين القادم.

وقال أوباما للكونجرس "لخفض المخزون ومنصات الاطلاق مع ضمان قوة الردع تستكمل الولايات المتحدة وروسيا المفاوضات حول أكبر معاهدة للحد من السلاح خلال ما يقرب من 20 عاما.

"وفي القمة الامنية النووية التي تعقد في ابريل سنجمع معا 44 دولة وراء هدف واضح.. تأمين كل المواد النووية الحساسة في شتى انحاء العالم خلال أربع سنوات حتى لا تقع مطلقا في أيدي الارهابيين."

وذكر أوباما ان تركيزه على توجه دولي لخفض الاسلحة النووية ومنع انتشارها "قوى يدنا في التعامل مع تلك الدول التي تصر على انتهاك الاتفاقات الدولية سعيا وراء تلك الاسلحة."

وأشار أوباما في خطابه تحديدا الى كوريا الشمالية وايران.

وقال أوباما ان التركيز على الحد من الاسلحة النووية هو السبب وراء "مواجهة كوريا الشمالية الان مزيدا من العزلة وعقوبات أشد...عقوبات تطبق بصرامة."

"هذا هو السبب وراء توحد المجتمع الدولي أكثر وعزلة الجمهورية الاسلامية الايرانية أكثر. ومع استمرار زعماء ايران في تجاهل التزاماتهم ما من شك في انهم ايضا سيواجهون عواقب وخيمة."

وتحدت كوريا الشمالية ادارة أوباما مرارا في عامه الاول في السلطة عام 2009 وأجرت سلسلة من التجارب الصاروخية كما أجرت تجربة نووية هي الثانية منذ عام 2006 .

وتسلم أوباما الرئاسة الامريكية داعيا الى توجه جديد مع ايران لكن سياسته التي تميزت بلهجة مختلفة وعرض اجراء محادثات مباشرة مع طهران فشلت حتى الان في اقناعها بتقييد برنامجها النووي.