رمز الخبر: ۲۰۲۳۵
تأريخ النشر: 10:33 - 30 January 2010
عصرایران - إعتبر رئيس المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي عبد العزيز عبد الله الغرير لدى لقائه رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني اعتبر ايران بانها جار كبير وقال ان المجلس الاماراتي على إستعداد لاتخاذ خطوات جادة لتعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية. وقد التقى لاريجاني مع نظيره الاماراتي على هامش الجمعية العامة لاتحاد البرلمانات الاسلامية المنعقدة في اوغندا.

وقال الغرير ان ايران تعتبر شريكاً كبيراً للإمارات من الناحية الاقتصادية والتجارية مضيفاً ان المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي وهو شخصياً على إستعداد لاتخاذ خطوات جادة لتمتين العلاقات. وأضاف ان ايران جارتنا الكبرى وسنتوصل الى اتفاقات سياسية مستمرة مع ايران.

اما رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني فقد أكد خلال اللقاء على ضرورة الوحدة بين الدول الاسلامية وقال ان الوحدة بين الدول الاسلامية شكلت أكبر تطلعات الثورة الاسلامية والامام الخميني الراحل (رض). وأضاف ان أعداء الامة الاسلامية يحاولون الان تعزيز فكرة ، إرهاب ايران ، ولا يتوانوا عن بذل أي محاولة في إطار هذا المشروع الصهيوني لبث الفرقة بين الأمة الاسلامية.

وكما إلتقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي على هامش إجتماع اللجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الاسلامية المنعقد في العاصمة الاوغندية ، كمبالا ، رئيس مجلس النواب المصري ، فتحي سرور، وبحث معه أهم القضايا التي تخص الجانبين . و قد ناقش الجانبان في هذا اللقاء أهم قضايا العالم الاسلامي التي يجب ان تحظى بإهتمام إجتماع برلمانات الدول الاسلامية. كما بحث الجانبان سبل تطوير وتعزيز إتحاد برلمانات الدول الاسلامية في الظروف الراهنة أكثر فأكثر.

كما إجتمع رئيس مجلس الشورى الاسلامي على هامش هذا الاجتماع، الى رئيس مجلس النواب الاوغندي وبحثا أهم القضايا التي تهم الجانبين. وأكد لاريجاني في هذا اللقاء ضرورة النهوض بمستوى العلاقات الثنائية مضيفاً ان أفريقيا تتمتع بامكانيات وطاقات واسعة .

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان اوغندا تمضي قدماً باتجاه الإزدهار معلناً إستعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لنقل خبراتها وتجاربها الخدماتية والهندسية والفنية الى هذا البلد والدول الافريقية الاخرى . من جانبه أشار ( ادوارد سيكان بي ) رئيس مجلس النواب الاوغندي في هذا اللقاء الى أهمية ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة والمعادلات الدولية، داعياً الى توسيع الروابط مع ايران في كافة المجالات .

كما التقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي مع الوفد البرلماني السوري في كمبالا وأجرى معه مباحثات ثنائية حيث أجرى لاريجاني في مقر اقامته باوغندا مباحثات مع رئيس الوفد البرلماني السوري فاروق الشرع تناولت أهم القضايا المشتركة . ووصف الجانبان آفاق التعاون بين البلدين خاصة التعاون البرلماني بالواعدة والممتازة ، مؤكدين على ان نشاطات هذا الاتحاد تشكل دعماً لقضايا العالم الاسلامي خاصة القضية الفلسطينية. كما شدد الجانبان على الدور المهم والبناء لاتحاد برلمانات الدول الاسلامية في إدانة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة المحاصر.

هذا والتقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي مع رئيس المجلس الوطني السوداني ، أحمد ابراهيم الطاهر في كمبالا وبحث لاريجاني والطاهر في هذا اللقاء أهم قضايا العالم الاسلامي وخاصة قضايا فلسطين وغزة.

ومن ناحيتها أبرزت الصحف السورية الصادرة الخميس تصريحات رئيس مجلس الشوري0 الاسلامي ، علي لاريجاني ، في الكويت التي أكد فيها ان إستراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم على أساس إقامة الإستقرار في المنطقة. ونقلت صحيفة ، تشرين ، الحكومية في خبر تصدر صفحتها الاولى ، عن رئيس مجلس الشورى الاسلامي قوله : أن إستراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية تنص على إحترام شعوب المنطقة وسيادة دولها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي منها، إضافة إلى ضمان وإقامة الإستقرار الدائم في المنطقة. بدورها أوضحت صحيفة ( البعث) الناطقة باسم الحزب الحاكم، ان لاريجاني أكد أن ايران لا تريد الإضرار بدول المنطقة، ولا تسعى الى التدخل في شؤونها الداخلية. وذكرت، ان لاريجاني إعتبر أن الولايات المتحدة تستخدم إيران كفزاعة لترهيب الدول المجاورة لها وتعزيز وجودها في المنطقة ، معرباً عن اعتقاده أنه وفي سبيل الحصول على قواعد عسكرية جديدة في المنطقة والسيطرة على مواردها، يلوح الأميركيون والإسرائيليون بالفزاعة الإيرانية. ولفتت ( البعث ) الى ان لاريجاني أكد أن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة إيران لأنها تعلم أن الصواريخ الإيرانية ستحرقها آنذاك.

من جانبها نقلت صحيفة ( الوطن) الخاصة عن لاريجاني قوله :على دول المنطقة التي تؤوي قواعد عسكرية أميركية أن تعلم أن هذه القواعد يجب عدم إستخدامها ضد إيران، يجب ألا تكون المنطقة قاعدة لمهاجمة إيران. وأوضحت، ان لاريجاني بحث مع المسؤولين الكويتيين خلال زيارته التي إستمرت ثلاثة أيام شؤون الأمن الإقليمي.

واعتبر لاريجاني وفقا للصحيفة، أن الرئيس الأميركي ، باراك أوباما، فشل في سياسته تجاه القضية الفلسطينية، بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة، ومواصلة بناء المستوطنات اليهودية.

من جانبها اوضحت صحيفة ( الثورة ) الرسمية ان حسن قشقاوي ، معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون البرلمانية والقنصلية والمغتربين بحث مع جوزيف سويد وزير المغتربين في سوريا ، آفاق التعاون وتبادل الخبرات في شؤون الجاليات. وذكرت ان قشقاوي أكد أهمية العلاقات الايرانية ـ السورية الاستراتيجية التي تربط البلدين على كافة الصعد والمستويات ، مبيناً ان ما قامت به سورية تجاه الإغتراب السوري المنتشر في العالم يستحق الوقوف عنده والإستفادة منه وهذا ما سنعمل عليه في الفترات القادمة.‏من جانبه ووفقا للصحيفة أكد سويد أهمية التنسيق بين المؤسسات الاغترابية في البلدين إرتكازاً على عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.‏