رمز الخبر: ۲۰۲۴
تأريخ النشر: 16:10 - 10 January 2008
ويتحدث مسعود مستوفي مسوول الشركة المكلفة بناء محطة التزود بالوقود في قشم عن تقدم عمليات البناء ويقول انه تم انجاز الاجراءات الاولية بما فيها شراء الارض لانشاء مستودعات الوقود عليها معربا عن امله في ان تبدأ العمليات التنفيذية للمشروع خلال 30 الى 40 يوما المقبلة على ان تستغرق عمليات البناء نحو 18 شهرا.
طهران - عصر ایران:‌ تبدا بعد شهر من الان عمليات انجاز مشروع تحويل منطقة "قشم" الحرة الى قطب لترانزيت النفط والغاز والبتروكيماويات في المنطقة وذلك من خلال بدء عمليات بناء محطة تزويد السفن بالوقود في هذه المنطقة.

وهذا المشروع كان قد اخذ بنظر الاعتبار قبل نحو 10 اعوام لهذه المنطقة وذلك بسبب الموقع المميز لجزيرة قشم وكونها تقع عند مدخل المياه الدولية للخليج الفارسي. وكانت العمليات التنفيذية قد تسارعت وتيرتها منذ العام الماضي وذلك من خلال التصديق على المشروع الوطني لتنظيم علاقات ايران الاقتصادية والتجارية والثقافية في منطقة الخليج الفارسي واختيار جزيرة قشم للتنفيذ التجريبي لهذا المشروع. ولذلك فقد تاسست شركة "ستارة قشم" لايصال الوقود والخدمات الملاحية من قبل منطقة قشم الحرة لمتابعة انجاز هذا المشروع.

ومع بناء محطة تزويد السفن بالوقود في جنوب جزيرة قشم فان جميع السفن المتنقلة في المياه الدولية للخليج الفارسي بامكانها الاستفادة من هذه المحطة للتزود بالوقود.

وتتنقل نحو 12 الى 15 الف سفينة في المياه الدولية للخليج الفارسي سنويا ويضطر معظمها لسلوك طريق التفافي يبعد 50 كيلومترا عن الطريق الرئيسي للتوجه الى امارة الفجيرة بالامارات العربية المتحدة من اجل التزود بالمازوت لكن مع تاسيس محطة التزود بالوقود في قشم فان مسافة انحراف السفن عن الطريق الرئيسي ستتقلص الى 6 الى 7 كيلومترات. والملفت ان ايران هي التي تزود امارة الفجيرة بالمازوت.

ويتحدث مسعود مستوفي مسوول الشركة المكلفة بناء محطة التزود بالوقود في قشم عن تقدم عمليات البناء ويقول انه تم انجاز الاجراءات الاولية بما فيها شراء الارض لانشاء مستودعات الوقود عليها معربا عن امله في ان تبدأ العمليات التنفيذية للمشروع خلال 30 الى 40 يوما المقبلة على ان تستغرق عمليات البناء نحو 18 شهرا.

ويضيف ان سيتم تنفيذ هذه المشروع على مرحلتين, الاولي يتم خلالها تزويد السفن بمليوني طن من الوقود سنويا مشيرا الى ان المرحلة الثانية تشمل زيادة طاقة التزود بالوقود من 40 الف طن الى 80 الف طن.

ويقول مستوفي "اننا اخذنا كذلك شراء وبيع المشتقات النفطية بنظر الاعتبار اي ان نقوم في الظروف الملائمة بشراء المشتقات النفطية وبيعها في الظروف الملائمة ايضا وبذلك تتحول قشم الي قطب لترانزيت النفط والغاز والبتروكيماويات".

ويوضح ان محادثات اجريت لشراء التجهيزات اللازمة من الخارج بما فيها جهاز "SPM " لنقل الوقود حيث يتم تركيبه وسط البحر وعلى مسافة مناسبة من الشاطئ ويتم من خلاله نقل المازوت الى المستودعات الموجودة على الشاطئ.

ويشرح مستوفي طريقه تزويد السفن بالوقود ويقول ان السفن الصغيرة التي تبلغ طاقتها 2 الى 4 الاف طن خاصة بالتزويد بالوقود تقوم باستلام المازوت من المحطة وتقوم في وسط البحر بتزويد السفن بالوقود لان تزود السفن بالوقود
بصورة مباشرة في المحطة يحاجة الى استثمارات لايجاد الامكانات اللازمة لرسو السفن الكبيرة اضافة الى ان ذلك سيزيد من الزحام في المحطة.

واعلن مستوفي ان تكاليف انجاز المشروع تصل الي 32 مليار تومان ايراني ويقول ان جانبا من هذه التكاليف سيتم توفيرها عن طريق القطاع الخاص والقسم الباقي منها عن طريق الاعتمادات الحكومية.