رمز الخبر: ۲۰۲۸۳
تأريخ النشر: 12:14 - 31 January 2010
ان العديد من السياح الغربيين بمن فيهم الالمان حاولوا خلال العام الماضي جمع معلومات خاصة قبل ان يهمهم التعرف على تاريخ وثقافة ايران ، بحيث ان الحصول على معلومات عن النشاطات النووية الايرانية احتل مركز الصدارة في هذا الخصوص.
عصر ايران – افاد موقع "تابناك" الالكتروني ان بعض المصادر المطلعة في الامارات العربية المتحدة ترى فيما يخص مشاركة عناصر اجهزة الاستخبارات الالمانية في اعمال الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية الايرانية ، ترى بان هذا الموضوع ليس بجديد وان الدول الغربية وفي سبيل توحيد سياساتها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية تستخدم منذ مدة دبلوماسيي بعض الدول لاسيما الدول المتحالفة مع اميركا في هذا المجال.

واضاف ان هذه المصادر اشارت الى الكشف حديثا عن ممارسات السفير الكندي في طهران خلال اعوام الثورة الاسلامية واوائلها قائلة ان السفارة الالمانية تقوم في هذا الاطار بجمع المعلومات لاجهزتها الاستخباراتية والدول المتحالفة معها.

واشارت هذه المصادر الى السفير الالماني السابق في طهران (هونزو فيتس) قائلة ان هذا الدبلوماسي الالماني الذي انجز دراسات وابحاثا واسعة حول تاريخ الاديان والفلسفة الشرقية ويجيد اللغة الفارسية ويعتبر من الدبلوماسيين الالمان القدامي في الامم المتحدة ، بذل خلال مهمته على مدى السنوات الماضية جهودا لاقامة اتصال مع الناشطين الثقافيين والصحفيين والشخصيات السياسية المؤثرة .

وقام هذا السفير بزيارة العديد من المدن الايرانية كما تفقد بعض المراكز الصناعية والتاريخية والعلمية الايرانية في اطار الجولات التفقدية للسفراء الاجانب وكذلك تحت ذريعة الاستثمارات في المراكز الصناعية الايرانية واعد خلال تواجده في طهران تقارير حول الوضع العام للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وكان هذا الدبلوماسي الالماني الذي حل محله شخص اخر ، قام بجمع معلومات وارسالها الى المانيا ومن ثم الى اجهزة الاستخبارات الامريكية ، ويتم تقييم نشاط بعض العناصر اليسارية والملكية والمنافقين في العديد من المدن الالمانية المهمة في اطار النشاطات التجسسية وجمع المعلومات من قبل السفارة الالمانية في طهران ابان مهمة هونزو فيتس في ايران.

كما ان السفارة الالمانية تعتبر المزود الاساسي للمادة الاعلامية للصحف ووسائل الاعلام الالمانية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وذكرت المصادر ذاتها ان العديد من السياح الغربيين بمن فيهم الالمان حاولوا خلال العام الماضي جمع معلومات خاصة قبل ان يهمهم التعرف على تاريخ وثقافة ايران ، بحيث ان الحصول على معلومات عن النشاطات النووية الايرانية احتل مركز الصدارة في هذا الخصوص.

يذكر ان المانيا طالبت حتى العديد من رياضييها النشاط في هذا المجال تحت ذريعة السياحة في ايران والسفرات السياحية داخل ايران.