رمز الخبر: ۲۰۴۰۹
تأريخ النشر: 12:13 - 03 February 2010
عصرایران - اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محمد علي التسخيري ، عشرة فجر الثورة الاسلامية في ايران بأنها عشرة الفجر لكل العالم الاسلامي ؛ لان الثورة الاسلامية أحيت الأمل من جديد في قلوب مسلمي العالم.وافادت العلاقات العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان الشيخ التسخيري وفي كلمة له في الملتقى العلمي - الابحاثي الحادي والعشرين للمذاهب الاسلامية المنعقد في مدينة جابهار (جنوب شرق ايران) ، هنأ لمناسبة ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية في ايران وقال: ان الظاهرة الأقوى في العالم الاسلامي اليوم هي الصحوة والبصيرة والوعي. وأوضح بان الصحوة الاسلامية هي الصفة الأكثر أملاً في الدين الاسلامي مشيراً الى ان العدو يشعر بالهلع الشديد من صحوة المسلمين.

واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية سوء الفهم بين بعض المذاهب بانه العقبة الكبرى امام تحقيق التقريب ، وقال: ان بعض العلماء يعتبرون الشائعات التي يسمعونها أساساً للعمل وهو الأمر الذي من شأنه ان يوفر الارضية لسوء الفهم والتفرقة.

وأشار التسخيري الى المنجزات الكبيرة للملتقى العلمي - الابحاثي للمذاهب الاسلامية في جابهار ، وقال: ان إحدى بركات عقد مثل هذه الملتقيات هو تعزيز الوحدة بين علماء الشيعة والسنة ليس في ايران فحسب بل في العالم الاسلامي أيضاً.

و أضاف التسخيري قائلاً : ينبغي عبر عقد مثل هذه الملتقيات العمل لمعالجة نقاط الضعف ، و مثلما صرح سماحة قائد الثورة الاسلامية مراراً فان البصيرة هي المفتاح لحل المشاكل.

يذكر، ان الملتقى العلمي - الابحاثي الحادي والعشرين للمذاهب الاسلامية عقد لمدة أربعة ايام بحضور 120 من المفكرين والعلماء الشيعة والسنة من داخل البلاد وخارجها في إطار 3 لجان كلامية وفقهية واجتماعية، وذلك برعاية مكتب تمثيل الولي الفقيه في شؤون اهل السنة في محافظة سيستان وبلوجستان الواقعة جنوب شرق ايران.