رمز الخبر: ۲۰۴۳۲
تأريخ النشر: 10:19 - 04 February 2010
وأشار سعيد جليلي الى عملية إغتيال الاستاذ الجامعي مسعود علي محمدي وقال : ان هذا الإغتيال استهدف الشريحة العلمية في البلاد مباشرة مما يؤكد عمق الحقد الذي يحمله أعداء الثورة الاسلامية تجاهها وشعورهم بالخوف من نمو الطاقات العلمية الايرانية.
عصرایران - صرح أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي بان القوى التي إستخدمت الأسلحة النووية وبدلاً عن الإمتثال للقوانين الدولية ونزع هذه الأسلحة تقوم الآن بإختبار أجيال جديدة منها وحتى نشرها ، ولا تشعر بالمسؤولية أيضا أمام أي مرجع دولي.

وقال جليلي في تصريحات ادلى بها أمام حشد من المدراء في جامعة طهران : إن الطاقة العلمية للنخبة الجامعية في البلاد تشكل دعماً قوياً لقدرة الأمن المستديم. وأشار ممثل سماحة قائد الثورة الاسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي الى عملية إغتيال الاستاذ الجامعي مسعود علي محمدي وقال : ان هذا الإغتيال استهدف الشريحة العلمية في البلاد مباشرة مما يؤكد عمق الحقد الذي يحمله أعداء الثورة الاسلامية تجاهها وشعورهم بالخوف من نمو الطاقات العلمية الايرانية.

 وأشار الى الجهود الجادة والحازمة التي يبذلها الشعب الايراني في طريق الحصول على التكنولوجيا المتقدمة وقال : ان ما أدى الى إفشال الأعداء في تعليق نشاطات التقنية النووية الايرانية هو الدعم الوطني والعلمي. ومن جانبه إعتبر مساعد أمين المجلس الاعلي للامن القومي علي باقري ان من الضروي النهوض بالقدرات النووية الايرانية.

وأشار باقري في حديث مع الصحفيين الباكستانيين الى دور مفاعل طهران للأبحاث في مجال سد إحتياجات 850 الف مواطن ايراني من الخدمات الطبية النووية مشيراً الى التعامل غير الصحيح لبعض الدول الغربية فيما يخص توفير الوقود لهذا المفاعل وقال ان تعزيز العلم والقدرة الايرانية في مجال التقنية النووية لا يعتبر حقاً فحسب بل ضرورة للبلاد.

 وأضاف باقري : ان بعض الدول الغربية تتجاهل حق ايران في بناء المحطات النووية تحت ذريعة إمتلاك ايران للمصادر الاحفورية وأكد أن هؤلاء أبرموا مع عدد من دول المنطقة التي يبلغ إجمالي إحتياطي وقودها الاحفوري عدة أضعاف ما تملكه ايران ، وقعوا إتفاقيات لبناء المحطات النووية .