رمز الخبر: ۲۰۴۶۰
تأريخ النشر: 09:25 - 06 February 2010
صرح سفير وممثل ايران الدائم في المنظمات الدولية في فيينا بان سفراء دول حركة عدم الإنحياز صادقوا بالاجماع على ان يقوم فريق العمل التابع للحركة بإعداد بيان لاعلان الدعم لايران من اجل قراءته في الاجتماع القادم لمجلس الحكام المقرر في آذار / مارس القادم.
عصرایران - أعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (علي اصغر سلطانية) أن اقتراح ايران الذي قدمته في محادثات فيينا بتشرين الاول / اكتوبر الماضي حول مبادلة الوقود النووي مازال مطروحا على الطاولة.

وأضاف: سلطانية في حديث خاص لقناة العالم ان طهران تريد تعاونا نوويا وليس مواجهة بشأن تبادل الوقود النووي. واكد أن تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاخيرة بخصوص مبادلة الوقود تدل على عزم طهران الراسخ لإعتماد سياسة التعاون بدلا من المواجهة.

ووصف سلطانية هذا الاقتراح بأنه فرصة تاريخية، داعيا الدول الكبرى لابداء حسن نيتها باعتماد سياسة التعاون بدل المواجهة.

وكان احمدي نجاد صرح في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء ان طهران ليس لديها مشكلة في ارسال يورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج لزيادة تخصيبه. وتحتاج ايران الى الوقود النووي لمفاعلها للإبحاث في طهران والذي يعمل تحت رقابة الامم المتحدة.

صرح سفير وممثل ايران الدائم في المنظمات الدولية في فيينا بان سفراء دول حركة عدم الإنحياز صادقوا بالاجماع على ان يقوم فريق العمل التابع للحركة بإعداد بيان لاعلان الدعم لايران من اجل قراءته في الاجتماع القادم لمجلس الحكام المقرر في آذار / مارس القادم.

وقال علي اصغر سلطانية: في تصريح لمراسل ارنا الخميس في ختام اجتماع سفراء دول حركة عدم الانحياز: لقد ثمنت في الاجتماع الدعم المستمر من جانب حركة عدم الانحياز للجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع اجتماعات الوكالة والتي تم تثبيتها جميعا كوثائق تاريخية للوكالة، واجبت على بعض الاسئلة المطروحة من قبلهم.

واضاف: لقد اعلنت في الاجتماع بان مقترح الجمهورية الاسلامية الايرانية المنطقي والفني والذي طرح في تشرين الاول / اكتوبر (19-21)، لازال على الطاولة.

واوضح سلطانية، ان هذا الامر يعتبر اختبارا للدول الصناعية لاثبات حسن نواياها وتحولها من المواجهة الى التعاطي في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر تنفيذ مشروع انساني تماما يتمثل بتوفير النظائر المشعة للاغراض الطبية.