رمز الخبر: ۲۰۵۴۷
تأريخ النشر: 08:19 - 09 February 2010
وتابع اية الله العظمى الخامنئي ان الدولة الاسلامية ستقف صامدة من الان فصاعدا ايضا بوجه کافة هذه الضغوط وان اميرکا والصهيونية ومجموعة المستکبرين والمتغطرسين في العالم لن يکون بامکانهم المساس ولو قليلا من هذه الثورة من خلال ادواتهم السياسية والاقتصادية او التهديد والاتهام او تحريض المرتطبين بهم.
عصرایران - اکد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان سر قوة وبقاء واثر الثورة الاسلامية يکمن في وجود الدافع الالهي والاخلاص والايمان لديها مؤکدا ان الشعب الايراني وخلال مسيرات يوم "22 بهمن" سيدهش جبهة الاستکبار کما في السابق وذلک في ظل ابراز وحدة الکلمة واتحاده.
   
وقال القائد العام للقوات المسلحة لدى استقباله اليوم الاثنين جمعا غفيرا من قادة وضباط وطياري ومنتسبي سلاح الجو بالجيش بمناسبة ذکرى البيعة التاريخية لجمع من ضباط ومنتسبي القوة الجوية مع الامام الخميني الراحل في 8 شباط عام 1979 ، قال ان حادث 8 شباط 1979 يعتبر هجوما سياسيا کبيرا لم يکن فيه سوى الدافع الالهي والاخلاص ولذلک بقي خالدا في التاريخ.

واعتبر سماحته القائد الثورة الاسلامية في ايران وبسبب بنيتها الالهية والايمانية ، خالدة ومؤثرة مضيفا ان هذه الثورة کانت ثورة من اجل الله وتطبيق الاحکام الالهية وارساء العدالة وقد انتصرت واستمرت بفضل الجهاد والصمود واستحوذت على القلوب لذلک فان الثورة الاسلامية بقيت خالدة في التاريخ واکتسبت ثباتا واقتدارا معنويا.

واکد سماحة القائد ان اعداء الثورة الاسلامية واجهزة الاستکبار والصهيونية عاجزون عن فهم اسباب الثبات والاقتدار المعنوي للثورة الاسلامية قائلا ان الوف وسائل الاعلام ومئات العقول والافکار تقوم من خلال احدث الاساليب الدعائية والخدع المختلفة بالدعاية دائما ضد الدولة الاسلامية لکنها لم تستطع لحد الان النيل من هذه الدولة لان قوتها وصلابتها تکمن في جذورها التي تمتد في بنائها الايماني والالهي.

وتابع اية الله العظمى الخامنئي ان الدولة الاسلامية ستقف صامدة من الان فصاعدا ايضا بوجه کافة هذه الضغوط وان اميرکا والصهيونية ومجموعة المستکبرين والمتغطرسين في العالم لن يکون بامکانهم المساس ولو قليلا من هذه الثورة من خلال ادواتهم السياسية والاقتصادية او التهديد والاتهام او تحريض المرتطبين بهم.

واشار سماحته الى المحاولات المستميتة للمسيئين والمعاندين للثورة الاسلامية للتقليل من شان الحضور المليوني للشعب قائلا ان مسيرة وحادث يوم 30 ديسمبر کان عظيما بدرجة ان الاعداء لم يتمکنوا هذه المرة من اخفاء عظمته واضطروا لتاييده.

واکد القائد ان الحضور الهائل والمليوني للشعب مثل مسيرة يوم 30 ديسمبر ممکن فقط في ظل الارادة الالهية لان القلوب هي بيد الله سبحانه وتعالي وبما ان النظام الاسلامي يعتبر حرکة الهية فان الباري يدافع عنه بهذه الطريقة.

وقال قائد الثورة الاسلامية ان ابراز شعوب العالم کراهيتها لزعماء الاستکبار مؤشر على ان الراي العام العالمي لا يصدق شعارات مثل حقوق الانسان والديمقراطية من هؤلاء مضيفا ان الذين يتشدقون بحقوق الانسان ينتهکون ابسط حقوق الانسان في السجون وارجاء العالم وحتي تجاه شعبهم ويعتبرون التعذيب قانونيا بشکل رسمي ، متسائلا : الا يعتبر هذا مخجل ومخز لدولة ما؟
واضاف اية الله العظمى الخامنئي ان المتشدقين بحقوق الانسان هؤلاء يتضامنون ويتکاتفون مع اکثر الحکومات استبدادا ورجعية في العالم بما في ذلک في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومن ثم يتشدقون بالديمقراطية.

وتابع سماحته يقول ان هؤلاء المدعين ومع هکذا سابقة واداء ، يتهمون الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لها المقدرة على استقطاب 85 بالمائة من الناخبين نحو صناديق الاقتراع ، بافتقادها للديمقراطية في حين ان کلام وتوجه کهذا من جانب اميرکا وباقي القوى الاستکبارية امر مثير للسخرية بالنسبة لشعوب العالم.

واکد سماحته ان النظام الاسلامي استطاع رغم الشحن الاعلامي وانواع الضغوطات ضده ، ان يحقق تقدما هائلا في الميادين الدفاعية والعلمية والتکنولوجية بما في ذلک في مجال البيئة والنووي والليزر.

واعتبر سماحة القائد الحفاظ على وحدة الشعب بانه شوکة في عيون الاعداء مؤکدا ان اهم هدف لاحداث فترة الفتنة ما بعد الانتخابات تمثل في ايجاد الشقاق بين ابناء الشعب لکن هذا الهدف لم يتحقق واصبح اليوم واضحا بان الذين وقفوا امام عظمة الشعب الايراني في الانتخابات ليسوا من الشعب بل هم اشخاص مناوئون للثورة بشکل صريح او انهم اشخاص قاموا من منطلق الجهل واللجاجة بنفس عمل المناوئين للثورة ولا علاقة لهم بالشعب.

وتابع قائد الثورة الاسلامية ان البعض کانوا بطبيعة الحال يعارضون هذا النظام منذ انتصار الثورة الاسلامية وکانوا يدعون الى عودة الهيمنة الامريکية وهم الان في خارج البلاد وداخلها والبعض الاخر من عملاء الطاغوت ويکنون احقادا على مدى 30 عاما وسيکنونها والبعض الاخر يعارضون اصلا سيادة الاسلام والفقه الاسلامي.

واشار سماحته الى محاولات الاعداء للمساس بوحدة الکلمة والاتفاق في الراي لدى الشعب قائلا انه بفضل الله ورعايته فان الشعب الايراني وفي ضوء وحدة الکلمة واتحاده، سيدهش يوم 22 بهمن ذکرى انتصار الثورة الاسلامية وکما في السابق جميع المستکبرين بمن فيهم اميرکا وبريطانيا والصهاينة.

واکد القائد ان الجمهورية الاسلامية ستواصل بقوة وحزم ومن دون اي ترديد طريق العزة في ظل الاسلام والامن في ظل الاسلام والعدالة في ظل الاسلام والسيادة الشعبية المنبثقة عن الفکر الاسلامي.

وفي مستهل اللقاء قدم قائد سلاح الجو بالجيش العميد شاه صفي تقريرا عن نشاطات سلاح الجو بالجيش في اعاد تاهيل وتصميم وتصنيع المعدات المتطورة واقامة دورات تعلمية واخرى للمهارة وتنفيذ مناورات ميلاد نور الولاية وزيادة القدرة القتالية لمنتسبي سلاح الجو.