رمز الخبر: ۲۰۵۵۷
تأريخ النشر: 10:42 - 09 February 2010
وحول العلاقات الايرانية - العراقية أشار الشيخ الى المشتركات التاريخية والاقتصادية والثقافية بين الشعبين الايراني والعراقي وقال: لقد شهدت العلاقات الثنائية تطوراً كبيراً حيث وصلنا الى مراحل جديدة.
عصرایران - أشار السفير العراقي لدى طهران محمد مجيد الشيخ في حديث مع القسم العربي لارنا الى أهمية الانتخابات العراقية المقبلة وقال: ان بعض الدول العربية تقدم الدعم للمجرمين البعثيين.

وأضاف الشيخ: ان الشعب العراقي يتمتع بالوعي ويرفض أي تدخل من الدول الاقليمية والاجنبية وقد أخفقت بعض الدول في التدخل في الانتخابات السابقة وكتابة الدستور العراقي.

 و حول استبعاد عدد من الاشخاص الذين لهم صلة بحزب البعث من الانتخابات التشريعية المقبلة، قال: هناك جدل بين المحكمة التمييزية بشأن استبعاد الاشخاص الذين كان لهم ارتباط بحزب البعث من قبل هيئة المساءلة والعدالة لافتا الى عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس القضاء العراقي والمصداقة على مراجعة ملفات هؤلاء الاشخاص.

وأضاف لا يمكن ان يعود حزب البعث الى السلطة لأنه مرفوض من قبل الشعب العراقي الواعي، حتى لو كانت المحكمة التمييزية توافق على عودة البعثيين فإن مجلس النواب لا يوافق على ذلك، هناك محكمة عليا قد يحول اليها الموضوع، القوى السياسية المخلصة والشعب العراقي لا يسمحان برجوع هؤلاء الى السلطة.

وحول مدى مشاركة الشعب العراقي في الانتخابات التشريعية المقبلة قال: بعد الاحداث الاخيرة التي شهدها العراق سيكون اقبال الشعب على صناديق الاقتراع لاثبات هويته ومرجعيته السياسية جيداً وقوياً حيث سيتحدى الارهاب والصعاب لابداء رايه.

وأشار السفير العراقي الى الجرائم التي ارتكبها حزب البعث خلال 35 عاماً ضد كافة ابناء الشعب العراقي من شيعته وسنته ومسيحييه وقال: ان حزب البعث ليس لدية حضور جماهيري بل لدية حضور اعلامي ويتلقى دعما ماليا كبيرا للعودة الى السلطة مضيفاً: ان الحضور الجماهيري المليوني في المناسبات سيما في مراسم اربعينية الامام الحسين عليه السلام والذي بلغ نحو 14 مليون شخص والتأييد الجماهيري الذي تحظى به الحكومة لا يمكن ان يسمح بعودة البعثيين الى السلطة او وقوع انقلاب عسكري في البلاد.

وحول التفجيرات الارهابية الاخيرة التي شهدها العراق قال السفير العراقي: هناك معركة حقيقة كبيرة بين الحكومة والارهابيين في العراق، هناك دول اقليمية داعمة للارهابيين والتكفيريين وازلام النظام السابق، ان جميعهم اتفقوا على محاربة الوضع الجديد في العراق، لكن الوضع الامني افضل بكثير مقارنة مع السابق حيث اصبحت قوة الارهابيين ضعيفة.

وأضاف: ان بعض الدول العربية لديها مخاوف من ان تسري الحرية والديمقراطية التي يتمتع بها الشعب العراقي الى بلدانها، هناك نحو 60 فضائية تمارس نشاطاتها في العراق ويتم اصدار نحو 100 صحيفة يومياً تنتقد فيها الحكومة، في حين نرى ان بعض الدول العربية لا تسمح حتى للنساء بقيادة السيارات.

وتابع يقول: ان العراق بلد عربي ويكن كل الاحترام للدول العربية ويريد ان يعيش بسلام وامان الى جانب سائر دول العالم.

وحول العلاقات الايرانية - العراقية أشار الشيخ الى المشتركات التاريخية والاقتصادية والثقافية بين الشعبين الايراني والعراقي وقال: لقد شهدت العلاقات الثنائية تطوراً كبيراً حيث وصلنا الى مراحل جديدة. هناك لجان عراقية وصلت الى ايران لترسيم الحدود كما ان هناك العديد من الإتفاقيات المبرمة بين البلدين بحيث بلغت قيمة الصادرات الايرانية الى العراق الى أكثر من 4 مليارات دولار خلال عام 2009.

وتابع يقول: كما تقوم ايران بتصدير 720 ميغا واطاً من الكهرباء يوميا الى العراق وهناك 6 اسواق حدودية مشتركة بين البلدين.

واضاف: هناك ارادة سياسية على أعلى المستويات في كل من العراق والجمهورية الاسلامية لتطوير العلاقات والسعي الى تفاهم مشترك لافتا في الوقت نفسه الى ابرام 150 اتفاقاً بين البلدين. وفيما يتعلق بالاحداث الاخيرة التي جرت بشأن بئر نفطي حدودي قال: لقد تم حل مسألة بئر فكة النفطي بالطرق الدبلوماسية والتفاهم وان المشكلة انتهت.