رمز الخبر: ۲۰۵۶۰
تأريخ النشر: 10:54 - 09 February 2010
مصیب نعیمي
عصرایران - ليس غريباً ان يختفي عميل عريق في الزي الاعلامي او السياسي، فهناك كثيرون من هذه الشاكلة لكن الغريب ان يتنكر هكذا شخص عن عمالته ويتظاهر امام الرأي العام على انه صحفي قدير ونزيه!!

وهذه حالة احد العملاء الدخلاء في عالم الصحافة والاعلام ويعرف بأحمد الجار الله.

ومن لا يعرف هذا الرجل عندما كان مأجورا من الدرجة الأخيرة لدى الشاه في السبعينات وكتب عن لقائه مع الامبراطور المقبور بعبارات التملق والثناء وبرر موقفه المهين لدولة الكويت عندما قيل بأن الكويت صحارى ورمال وايران الشاه لا ينقصها الرمال .

وفجأة وبعد سقوط الشاه وضع نفسه في خدمة صدام طوال حقبة الثمانينات وكتب عشرات المقالات عن الدكتاتور العراقي واصفاً اياه بفارس العرب وحامل لواء القومية، وكان يفخر انه يسهر ليلة على الاقل كل شهر مع صدام في القصور الرئاسية على ضفاف نهر دجلة .

ثم لاذ بالصمت ابان احتلال الكويت ليعود الى الساحة بعد تحريرها ليعمل في خدمة الاجندة الامريكية – البريطانية الرامية لتأجيج الفتنة بين ابناء الكويت واطلاق الشتائم على من يعادي سياسة الاستعمار في المنطقة. ومن المؤسف ان يحتل هذا الدخيل مساحة في الاعلام بالكويت لزرع الكراهية ووصف المسؤولين الايرانيين بعبارات نابية لا تليق الا بمثله .

ولا شك بأن اقدام الجار الله الى نشر مقال تافه ومهين قبل موعد زيارة اميردولة الكويت الى ايران يثير الريبة عن النوايا الحقيقية للعميل المزدوج، خاصة وان إقدامه يتناقض مع سياسة الكويت الرسمية ومواقف قادتها التي تتميز بالعقلانية والمنطق والحرص على رص الصفوف والابتعاد عن الازمات؛ مما يثير المخاوف عن احتمال استغلاله من قبل البعض لضرب العلاقات المتنامية والروابط الودية بين البلدين، خاصة وان ما تناوله المقال بعبارات غير لائقة بعيدة كل البعد عن النقد والحرية الصحفية.

وهو يستدعي ان يستنكر الساسة الكويتيون مثل هذا الاسلوب القذر في مخاطبة الآخرين خاصة دول الجوار ، لانه لا يخدم حتماً العلاقات المميزة بين البلدين رغم اننا نثق بأن امثال الجار الله والذي هو اسم على غير مسمى لن ينالوا مبتغاهم وسيبقون منبوذين في الوسط الاعلامي لافتقادهم الى الضمير الصحفي .
المنتشرة: 0
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
مجهول
Netherlands
17:22 - 1388/11/20
0
0
انه فعلا جار الشيطان هذا المدعو احمد الجرالله هو وكل الصحافيين الكويتيين من امثال فؤاد هاشم وعبدالله هدلق هؤلاك مجرد نفايت يستغلون الحرية الصحفية في بلدهم ابشع الاستغلال حلمهم ان يكونو جنودا في الجيش الصهيوني ليقاتلو معه شكرا للاستاذ مصيب النعيمي على فضحك مثل هؤلاك الماجورون
مجهول
Ukraine
23:50 - 1388/11/23
0
0
هو وعبدالله الهدلق نفاية صحفيين الكويت والعرب
مشكلة هؤلاء انهم لا يعرفون متى يتوجب عليهم ان يغادروا