رمز الخبر: ۲۰۶۳۹
تأريخ النشر: 10:22 - 16 February 2010
 عصرایران - نجا وزير الدفاع الصومالي يوسف محمد سياد أمس الإثنين من محاولة اغتيال بعد انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من موكبه المسلح في مقديشو، فيما قتل أربعة مدنيين على الأقل.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن راديو (شابيل) الصومالي عن مسؤولين حكوميين أن الانفجار كان عبارة عن سيارتين مليئتين بالمتفجرات، استهدف موكب سياد وهو متجه إلى فندق في شارع هام يصل بين القصر الرئاسي وقاعدة استراتيجية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، لافتين إلى أن الوزير نجا من التفجير، لكن أربعة مدنيين قتلوا.

وذكرت أن غاليبة القتلى هم من المدنيين كانوا في حافلة لدى حصول التفجير، ما أدى إلى تدمير الحافلة بشكل كامل، الأمر الذي أكده سائق الحافلة.

وأشارت إلى أن الحجم الحقيقي للخسائر ليس واضحاً حتى الآن، لافتة إلى تقارير تشير إلى جرح جنديين في التفجير، فيما نقل تسعة آخرون إلى مستشفى مدينة بجنوب مقديشو.

وذكرت أن (حركة الشباب المجاهدين) أعلنت مسؤوليتها عن التفجير زاعمة مقتل عدد من الجنود الحكوميين.