رمز الخبر: ۲۰۶۴۲
تأريخ النشر: 11:04 - 16 February 2010
عصرایران - اعتبر وزير الخارجية منوجهر متكي ان أمريكا تخضع الي نمط من الديكتاتورية العسكرية وتسلك النهج العسكري السابق وتحاول الي اثاره التوترات الاقليميه وزعزعه الاستقرار في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان متكي قال ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من تصريح وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الذي شبهت فيه ايران بالديكتاتورية العسكرية, "نحن نأسف لاستخدام كلينتون مصطلحات وألفاظ مصطنعة للتغطية على حقيقة موقف الادارة الامريكية, ومحاولتها دفع الرأي العام في المنطقة باتجاه أمور غير واقعية وغير صحيحة ".

واعتبر هذه الأساليب تمثل نوعا من الحيل الجديدة, مؤكدا ان طبيعة هذه الحيل لا تنطلي على النخب والشعوب الواعية والمسؤولين الملتزمين في المنطقة ولن تجدهم نفعا .

وتساءل وزير الخارجية, هل الديكتاتورية العسكرية تتجسد في قتل مليون شخص في العراق معظمهم من الأبرياء بما فيهم الكهول والأطفال, أم في احتضان عشرات الآلاف من المهاجرين العراقيين وتقديم الدعم لحكومة العراق من اجل تعزيز الاستقرار والامن والسيادة المنبثقة عن الشعب ؟

وتسائل وزير الخارجيه قائلاألا تعتبر مهاجمة حفل عرس لأناس أبرياء في أفغانستان مصداقا حقيقيا للديكتاتورية العسكرية أم ان استضافة نحو 3 ملايين من أبناء الشعب الأفغاني وماينجم عنها من تبعات وعواقب تمثل ديكتاتورية عسكرية ؟.

كما اعرب عن أسفه للاستراتيجيات الفاشلة التي يتبعها الساسة الامريكان في التعامل مع قضايا لبنان وغزة وافغانستان والازمة الاقتصادية الداخلية في امريكا مؤكدا عدم جدوى سياساتهم الحالية في المنطقة .

وأشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الى المشاريع الامريكية الفاشلة في منطقة الشرق الاوسط , موضحا ان مشاريع واشنطن حول مايسمى بالسلام ضمن نطاق مشاريع مدريد وأوسلو وآخرها في انابوليس وخطة ميتشل, جميعها تفتقر الى المحتوى والمعنى الحقيقي الذي يعالج الآلام والمآسي الناجمة عن الظلم والاحتلال وسياسات الكيان الصهيوني .

وأكد متكي ان على امريكا ان تعترف رسميا بحقوق شعوب المنطقة في تحقيق التنمية والازدهار وامتلاك التقنيات الحديثة من اجل حياة أفضل والعيش بسلام بعيدا عن الحقد والبغضاء, معربا عن اعتقاده بأن دول المنطقة لن تنخدع مطلقا بهذه السياسات الامريكية .