رمز الخبر: ۲۰۶۷۹
تأريخ النشر: 09:49 - 17 February 2010
عصرایران - شدد سفير الكويت لدي الجمهورية الاسلامية الايرانية مجدي أحمد ابراهيم الظفيري على أن ايران لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة مؤكداً أن ذلك ثبت لدى دول الخليج الفارسي.

وأعلن السفير الكويتي ذلك في بوشهر خلال كلمة القاها صباح أمس الثلاثاء في إجتماع مشترك مع المسؤولين في محافظة بوشهر. و أكد الظفيري أنه يمكن الإختلاف في الرأي بين الدول الجارة بهذا الخصوص الا أن كلها تجمع على أن ايران لاتشكل أي تهديد لدول المنطقة.

 و قدم السفير الكويتي أحر التهاني والتبريكات بمناسبة الذكري السنوية الـ 31 لإنتصار الثورة الاسلامية في ايران وأوضح أن الامام الخميني طاب ثراه أدى الى إيجاد تغييرات كثيرة للغاية في العلاقات الاقليمية. و وصف العلاقات بين الكويت وايران بأنها جيدة ويعود ماضيها الى تاريخ عريق ودعا الى المزيد من تعزيزها من قبل البلدين.

و رأى السفير الكويتي أن الخلافات لن تثمر عن أي شيء إيجابي بل تتسبب في الكوارث معرباً عن أسفه لعدم بلوغ الروابط الثنائية المستوى المطلوب رغم أنها أصبحت أفضل من الماضي. و أعلن إستعداد بلاده للتعاون الصناعي والتجاري مع الجمهورية الاسلامية الايرانية معلناً رغبة الكويت في تقوية هذا التعاون اكثر من أي وقت مضى.

من جانبه إعتبر النائب في البرلمان الكويتي صالح عاشور أن الثورة الإسلامية نتجت عن رغبات الشعب الايراني ومطالبه في إسقاط النظام الديكتاتوري السابق وإقامة نظام شعبي بديل عنه. و وصف عاشور ، ايران بالبلد الكبير والمهم في المنطقة وأضاف ان قيام الثورة الاسلامية كان نتيجة للمطالب والرغبات الشعبية في تغيير النظام السابق في ايران .

 وأردف قائلاً : مع إنتصار الثورة الاسلامية ، تغير النظام الديكتاتوري الى نظام شعبي وان المسؤولين الايرانيين سواء كان رئيس الجمهورية او النواب ، يتم اختيارهم من قبل الشعب عبر صناديق الإقتراع . و أضاف : كلما مر يوم ثبت ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يحظى بدعائم وبنى أساسية في المجالات والجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية .

وأوضح هذا النائب الكويتي : مما لاشك فيه انه طرأت تطورات جذرية عقب إنتصار الثورة الاسلامية على كافة الأصعدة والبنى التحتية في المدن والقرى في ايران .وفي جانب آخر من تصريحاته اعتبر النائب الكويتي صالح عاشور ، الطاقة النووية بانها تمثل انجازاً مهما للغاية بالنسبة لايران وقال : ان المحطات النووية السلمية في ايران ستترك تأثيرات طيبة على هذا البلد وخاصة في المجالات الاقتصادية .

وحول تنمية العلاقات بين ايران والكويت قال : ان البلدين يستطيعان المشاركة في مشاريع مشتركة وكبيرة في المجالات الاقتصادية مثل نقل المياه والطاقة وكذلك تطوير القطاع السياحي لاسيما السياحة الدينية وان هذا التعاون يصب في مصلحة البلدين على حد سواء .

 واعتبر تبادل الزيارات واللقاءات بين مسؤولي البلدين بانه يترك تأثيرات إيجابية على تعزيز العلاقات وقال: ان الجانبين يستطيعان التعاون في بعض المجالات مثل فتح فروع لجامعات البلدين في البلد الآخر مما يؤدي الى مزيد من تمتين الأواصر بين البلدين .