رمز الخبر: ۲۰۷۲۵
تأريخ النشر: 08:09 - 20 February 2010
بحضور المرشد الاعلي :
انضمت مدمرة "جماران" وهي المدمرة الاولى التي تم تصميمها وتصنيعها على يد متخصصي القوة البحرية للجيش والعلماء الايرانيين ، انضمت في مراسم خاصة رسميا الى اسطول سلاح البحر للجيش وذلک بامر من القائد العام للقوات المسلحة.
عصرایران – انضمت مدمرة "جماران" وهي المدمرة الاولى التي تم تصميمها وتصنيعها على يد متخصصي القوة البحرية للجيش والعلماء الايرانيين ، انضمت في مراسم خاصة رسميا الى اسطول سلاح البحر للجيش وذلک بامر من القائد العام للقوات المسلحة.
   
ومع انضمام مدمرة جماران الى اسطول سلاح البحر ، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت من ضمن العدد المحدود من الدول في العالم ، التي تملک امکانية تصميم وتصنيع وتجهيز المدمرات المعقدة والمجهزة.

وفي هذه المراسم تفقد القائد العام للقوات المسلحة الاقسام المختلفة لمدمرة جماران واطلع عن کثب على خصائص هذا الانجاز الوطني العظيم.

ومدمرة جماران هي من القطع البحرية التي تقوم بثلاث مهام على صعيد المضادات الجوية – ضد السطح وضد تحت السطح وتتمتع بتجهيزات متطورة بالکامل.

وقد تعاون اضافة الى متخصصي المراکز التدريبية للقوة البحرية ، النخبة والعلماء في عشرات الجامعات والمراکز العلمية والبحثية والصناعية ومتخصصي القطاع الخاص في تصميم وتصنيع مدمرة جماران.

ومدمرة جماران التي تعد من ضمن البارجات المتطورة ، تتمتع بقابلية النقل وتزويد المروحيات بالوقود ، وان قسما من المنظومة الرئيسية لهذه المدمرة يخضع لحکر عدد من الدول لکن المتخصصين الايرانيين نجحوا في کسر هذا الاحتکار الدولي وتجهيز البلاد بمعرفة تصميم وتصنيع هذه المنظومات المهمة.

وتم استخدام اکثر من مليون و 400 الف قعطة وجهاز ومنظومة معقدة داخلية في تصنيع هذه المدمرة.

وبعد ذلک القى قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي کلمة امام قادة القوات المسلحة وجمعا من القائمين على تصميم وتصنيع مدمرة جماران ، اعتبر اليوم بانه يوم حسن ومبارک ومبعث امل قائلا ان الانجاز المهم الذي هو ناجم عن الامل والثقة والتوکل على الله سبحانه وتعالى يجعل جيلنا الشاب اکثر تصميما وعزما وان هذا العزم والامل والارادة اهم واحلى حتى من تصنيع المدمرة.

واعتبر سماحة القائد في جانب اخر ، صمود الشعب الايراني بانه اختبار تاريخي ودرس کبير للاجيال القادمة مؤکدا ان اخفاق المتغطرسين الدوليين امام صمود الشعب الايراني اثبت انه اذا دخل شعب ما الساحة معتمدا على هويته وقدرته الذاتية والاعتماد على الايمان الالهي ، فانه ليس بامکان اي قدرة التغلب على عزم وارادة هذا الشعب.

واشار اية الله العظمى الخامنئي الى غضب وعجز اعداء الشعب الايراني بعد حماسة الشعب العظيمة في 22 بهمن قائلا : في ذلک اليوم الخالد اطلق عشرات الملايين بصوت واحد هتاف الکراهية للاستکبار وشددوا على الايمان والعزة الاسلامية وان هذه الحقيقة الجميلة والخالدة دفعت السلطويين لاسيما اميرکا الى العجز والاحباط والغضب.

وقال قائد الثورة الاسلامية ان التصريحات التي ادلى بها الرئيس الامريکي وباقي المسؤولين الامريکيين في الايام الاخيرة مؤشر على الغضب والاحباط موضحا ان الکلام القديم والمهمل حول تصنيع السلاح النووي في ايران مؤشر على ان اعداء الشعب اخذوا يکررون اقوالهم حتى في المجال الدعائي.

واکد القائد العام للقوات المسلحة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وردا على مثل هذه المهملات لن ينتابها الانفعال لاننا قلنا مرارا بان مبادئنا ومعتقداتنا الدينية تعتبر هذا السلاح رمزا لدمار الحرث والنسل وتحظره وتحرمه ولذلک فاننا لا نؤمن بالسلاح والقنبلة الذرية ولا نسعى لحيازتها.

واشار سماحته الى المزام الکاذبة للامريکيين وبعض الدول الغربية حول اجراءات ايران ضد جيرانها قائلا ان جيراننا يعلمون ايضا بان هذه المزاعم کاذبة وان اميرکا والکيان الصهيوني يحاولان من خلال بث هذه الخلافات حرف انظار الامة الاسلامية عن الاعداء الرئيسيين للعالم الاسلامي اي اميرکا واسرائيل.

وفي معرض تبيانه لسياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه الخليج الفارسي قال القائد ان دول المنطقة هم اشقائنا وجيراننا ونعتقد بان مجموعة الخليج الفارسي يمکن ادارتها من خلال سياسة جماعية حکيمة لصالح جميع شعوب وبلدان المنطقة.

وقال سماحته ، ان الاجانب هم الذين يربکون الامن في المنطقة مضيفا ان بث الخلافات واتباع الحيل هي سياسة مستمرة للاجانب لکننا نامل بانه يتم بعد الان ايضا احباط هذه المخططات في ظل وعي جميع الدول کما تم في العديد من المواقع احباط موامرات وخدع الاجانب.

وفي المراسم ، رحب اللواء صالحي القائد العام للجيش بالقائد العام للقوات المسلحة وقال ان منتسبي سلاح البحر بالجيش بداوا من خلال استخدام قدرتهم العلمية والبحثية سلسلة انتاج البارجات القاذفة للصواريخ.

کما قدم الکابتن المهندس علي غلام زادة مسؤول مشروع "موج" تقريرا عن عملية تصميم وتصنيع مدمرة جماران وقال ان الخبرة المتعلقة بتصميم وتصنيع انواع المدمرات قد تم ماسستها في البلاد واننا جاهزون الان وضع تصنيع بارجات متطورة على جدول اعمالنا.

کما اعلن العميد رستکاري قائد مصانع سلاح البحر بان منتسبي هذا المجمع اضافة الى مشارکتهم في انتاج مدمرة جماران يقومون في الوقت الحاضر باصلاح واعداد عدة قطع بحرية سطحية وتحت السطح وان هذه الاجراءات تعد ضمن المعرفة العسکرية المتطورة.