رمز الخبر: ۲۰۷۳
تأريخ النشر: 18:23 - 13 January 2008
ووصف حداد عادل نظرة الإدارة الامريكية الى الواقع في ايران بأنها غير منصفة وغير منطقية, مشيرا الى ماضي عمل هذه الإدارة في إسقاط الحكومة الوطنية في ايران وفرض حكومة عميلة سيطرت على البلاد خمسة وعشرين عاما, مؤكدا ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وأمريكا سوف لن تتحسن طالما لم يتخل الامريكان عن نزعتهم التسلطية.
أكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي غلام علي حداد عادل أن الثورة الاسلامية الايرانية لا تمثل تهديدا لأي بلدٍ في العالم وذلك لدى استقباله اليوم في طهران رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الايطالي "اومبرتو رانيري".

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور حداد عادل اكد خلال استقباله قبل ظهر اليوم الأحد في طهران رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب الايطالي, ان الثورة الاسلامية الايرانية منبثقة عن ارادة الشعب الايراني صاحب الحضارة العريقة ذات السبعة آلاف عاما والذي يحمل منطق العدالة والتعقل والاستقلال.

ورحب رئيس مجلس الشورى الاسلامي بزيارة الوفد البرلماني الايطالي الى ايران, معتبرا هذه الزيارات فرصة لتبديد الغموض واطلاع الدول الاوروبية أكثر على حقيقة وواقع الثورة الاسلامية الايرانية كما هو موجود.

ووصف حداد عادل نظرة الإدارة الامريكية الى الواقع في ايران بأنها غير منصفة وغير منطقية, مشيرا الى ماضي عمل هذه الإدارة في إسقاط الحكومة الوطنية في ايران وفرض حكومة عميلة سيطرت على البلاد خمسة وعشرين عاما, مؤكدا ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وأمريكا سوف لن تتحسن طالما لم يتخل الامريكان عن نزعتهم التسلطية.

وأوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان التدخل والسياسة الخاطئة التي مارستها القوى الأجنبية في منطقة الشرق الاوسط خلال السنوات العشر الماضية لاسيما في العراق وافغانستان ولبنان أدى الى تأزيم الأوضاع في بلدان المنطقة, وعرض الأمن والسلام الاقليميين والعالميين الى الخطر.

وأعرب حداد عادل عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون من أجل ارساء وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
بدوره أكد رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب الايطالي في هذا اللقاء على عزم البرلمان الايطالي الجاد ورغبتة الكبيرة بتنمية علاقاته البرلمانية مع مجلس الشورى الاسلامي.

واعتبر رانيري أن احد أهداف الثورة الاسلامية الايرانية كان الانتصار على سلطة الأجانب وإرساء الحرية في ايران, معربا عن أمله بأن يكون العالم قد أدرك نداء الحرية الذي جاءت به هذه الثورة.