رمز الخبر: ۲۰۸۲۳
تأريخ النشر: 15:20 - 23 February 2010

Photo
رويترز - كررت الصين يوم الثلاثاء دعوتها لبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لحل الخلاف بشأن البرنامج النووي الايراني على الرغم من الضغوط المتنامية لاتخاذ اجراء دولي اقوى ازاء ايران.

وقال مسؤول بمجال الطاقة النووية الايرانية يوم الاثنين ان ايران حددت مواقع محتملة لبناء عشر محطات جديدة للتخصيب النووي وقد تبدأ في بناء اثنتين منها العام الحالي.

ودفعت انشطة تحصيب اليورانيوم الايرانية في تحد لعقوبات مجلس الامن الدولي القوى العالمية للتفكير في اتخاذ اجراءات اكثر صرامة لوقف البرنامج النووي الذي يخشى الغرب ان يكون ستارا يخفي توجها لتصنيع اسلحة نووية.

وتنفي طهران رغبتها في صنع قنبلة نووية وتقول ان انشطة التخصيب تهدف الى توليد الكهرباء وتصنيع النظائر الطبية المشعة.

وتقول الصين التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) داخل مجلس الامن ان العقوبات ليست وسيلة فعالة لحل الخلافات الدبلوماسية خاصة فيما يتعلق بايران.

وقال تشين قانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي "تعتقد الصين انه ينبغي على كافة الاطراف المعنية في المرحلة الحالية ان تواصل تكثيف الجهود الدبلوماسية للحفاظ على عملية المحادثات والمفاوضات ودفعها قدما."

وأضاف "نأمل أن تتمكن الاطراف المعنية من ابداء مرونة لتهيئة الظروف المواتية لحل المشكلة النووية الايرانية بشكل كامل وملائم من خلال الجهود الدبلوماسية."

وصرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة قبل أقل من أسبوع أنها تخشى من أن تكون طهران تعمل الان على انتاج صاروخ يحمل رأسا نوويا.

وقال قانغ ان الصين "وضعت في اعتبارها" تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم يخض في تفاصيل قائلا فقط ان بلاده تؤيد بقوة حظر الانتشار النووي.

وتعتبر بكين ايران موردا هاما للنفط وشريكا تجاريا ولاعبا استراتيجيا هاما في الشرق الاوسط الذي تشتري منه الصين كميات متنامية من النفط.

والصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم بينما تملك ايران ثاني اكبر احتياطيات نفطية لكنها تحتاج الى الاستثمارات بصورة ملحة لتطوير صناعة النفط.