رمز الخبر: ۲۰۸۳۹
تأريخ النشر: 09:43 - 24 February 2010
مصیب نعیمي
عصرایران - اعتقال زعيم الزمرة الارهابية عبدالمالك ريغي تعتبر نموذجاً حقيقياً لضرب الارهاب قبل ان يكون انجازاً امنياً على مستوى عالمي.

هذا المجرم الذي ارتكب ابشع المجازر بحق الابرياء وقتل العشرات من الشباب والنساء والاطفال في اعمال قرصنة واعترف بهذه الاعمال الاجرامية كان يختفي وراء شبكات الارهاب الغربية والاقليمية حيث لا يمكن لمهووس مثل هذا الجاني ان يرتكب مثل هذه العمليات بعيداً عن الدعم والتوجيه المادي والاستخباراتي للغرب والصهاينة.

وبهذا الانجاز النوعي سوف تنكشف امتدادات هذه الفئة الارهابية التي تموّل من وراء البحار والشبكات الاستخباراتية الغربية حتماً.

ويبدو ان الكثير من الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء عبر هذا العميل الشرس باتوا يراقبون الاوضاع. خشية انكشاف هويتهم وتلاحقهم يد العدالة حيث نسمع اصواتاً تطالب بالإسراع باعدام هذا الارهابي الرخيص كي لا تتبين ادوارهم في زرع الارهاب وترويج القتل في بلدان المنطقة.

من لا يعرف المخابرات الامريكية والبريطانية اللتين تملكان طائرات بلاطيار التي تقصف المدنيين يومياً تحت ستار محاربة الارهاب!! واين كان دعاة محاربة الارهاب عندما سخّر الكيان الصهيوني اعداداً من القتلة بجوازات سفر اوروبية لاغتيال احد المناضيلن الفلسطينيين ليس له من ذنب إلا الدفاع عن وطنه وشعبه.؟

هذه العملية النوعية هي رسالة الى من يهمه الامر من الذين يراهنون على الاجندات المخابراتية لضرب أمن الأخرين ويسفكون الدماء ويغزون البلدان لتحقيق نواياهم اللامشروعة كي يعرفوا بأن آلة الارهاب ستطال أيضاً اصحابها والذين يلجأون الى القتل وستبقى وصمة العار والخزي على جباههم في الدنيا والآخرة وستلاحقهم لعنة التاريخ.