رمز الخبر: ۲۰۸۴۵
تأريخ النشر: 10:52 - 24 February 2010
عصرایران - اختيرت الترجمة الانجليزية لرواية (شطرنج با ماشين قيامت= الشطرنج بماكنة القيامة) لمؤلفها الايراني حبيب أحمد زاده الى جانب كتاب لاورهان باموك الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2009 مادة دراسية في جامعة راتجرز الأميركية.

إذ أعلن موقع الجامعة الالكتروني ان قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة راتجرز ادرجت بصفة رسمية هذه الرواية الفلسفية الحربية في مشروع دروسها السنوي لدراسة الأدب المعاصر في الشرق الاوسط.

يتولى القسم دراسة ادب الشرق الاوسط قديمه وحاضره ضمن مشروعين دراسيين متناوبين وممتدين.ففي مشروع دروس الادب القديم والكلاسيكي يطالع الطلاب كتبا ومصادر مثل النصوص العبرية المقدسة، الشعر قبل الاسلام، القرآن المجيد، ليالي العرب، الشعر في العصرين العثماني والعباسي وكذلك كتاب او ديوان المثنوي لمؤلفه مولانا جلال الدين محمد البلخي المعروف بالمولوي.
وحسب هذا التقرير، يتم في مشروع درس الادب المعاصر في الشرق الاوسط بجامعة راتجرز، تدريس كتاب (شطرنج با ماشين قيامت) الى جانب الكتب (اسمي أحمر) لاورهان باموك، (نساء من الرمل والصمغ) لحنان الشيخ و(العاشق) ليهوشوا.تدريس هذا الكتاب الايراني (شطرنج با ماشين قيامت) أي الشطرنج بماكنة القيامة المترجم للانجليزية من قبل البروفيسور بال سبراكمن، اثار ردود فعل ووجهات نظر لافتة من قبل الطلبة الاميركيين.

فمنهم من كتب: مضمون (شطرنج با ماشين قيامت) لم يكن يتوقعه غربي قط من احداث حرب ما .

فالرواية هذه غيرت نظرتي بالنسبة للكثير من وقائع الحرب العراقية الايرانية.فقد أذهلني ما للناس المحاصرين في المدينة من حالات واوضاع مختلفة.لقد ابتلى القساوسة الأرمن، النسوة الحيارى واللائي لاحول لهن ولاقوة والناس الفقراء بحرب مهولة...الحرب التي لم يكن هم قد بدأوها ولا يستطيعون أيضاً ايقاف هذه الحرب.

وقال طالب آخر: ارى ان الرواية تعكس رؤية فلسفة معقدة للجميع حتى الايرانيين غير الشيعة الذين ابتلوا بالحرب.

ويرى طالب آخر: ان الكتاب يبين معنويات الايرانيين اللافتة.على سبيل المثال: انهم خلافا لمعظم الجنود في الحروب لا يحقدون على العراقيين وحتى انهم لا يهينون العراقيين بالرغم من ان الزعيم العراقي صدام هو الذي كان قد بدأ هذه الحرب.

رواية (شطرنج با ماشين قيامت) نشرت الى جانب ترجمته الانجليزية التي تولاها غنس ملويا باللسان الالباني أيضاً في تيرانا عاصمة البانيا.

يجري ترجمة الكتاب في الوقت الحاضر من قبل كريستوف بالايي في باريس الى الفرنسية، ومن قبل العراقي محمد الامين في امستردام عاصمة هولندا إلى العربية.