عصر ايران – الانتخابات البرلمانية العراقية ستجري الاسبوع المقبل فيما
اتخذت الحكومة السعودية اجراءات ضخمة لتغيير التركيبة السياسية في العراق.
وتفيد بعض التقارير ان الحكومة السعودية خصصت ملايين الدولارات من اجل
الدعاية ودعم المرشحين المتطرفين السنة او الشيعة العلمانيين.
واضافت هذه التقارير ان السعودية منحت نقدا مبلغ مليون و200 الف دولار لكل
مرشح من تيار الاحرار لكي ينفقونها على الدعاية الانتخابية. ان السعوديين
ومن خلال هذه النفقات الباهضة يريدون في الحقيقة ايصال احتمال عدم فوز
المرشحين الذين يصبون اليهم الى الحد الادنى. ان هذه الارقام غير مسبوقة
في انتخابات بلد مثل العراق.
ان جمعية الاحرار تضم السنة العراقيين ممن يحملون توجها معاديا لايران. كما ان تيار طارق الهاشمي يقود التيار المناهض لايران .
وتبذل الحكومات المتطرفة المناهضة لايران جل محاولاتها السياسية
والاقتصادية والاعلامية لانجاح الوجوه المعادية لايران في الانتخابات
العراقية.
وفي هذا الاطار خصصت قناة "العربية" خلال الاسابيع الاخيرة برامج
للانتخابات العراقية وتقوم بحملة دعائية لصالح الوجوه المناهضة لايران
بحيث ان هذ الشخصيات المعادية لايران تحضر يوميا تقريبا على هذه القناة
للترويج لافكارها المعادية لايران.
هل ايران اصلا ليست داعمه لاي مرشح بالعراق الجديد؟