رمز الخبر: ۲۰۹۲۳
تأريخ النشر: 10:45 - 27 February 2010
عصرایران - قال مساعد وزير الخارجية في الشؤون القانونية والدولية محمد مهدي آخوندزاده : ان الحكومتين الايرانية والعراقية عازمتان على معالجة جميع المشاكل السائدة على الحدود البرية والمائية المشتركة بموازاة توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.

وأضاف آخوندزاده : ان الفريق الفني المشترك بين ايران والعراق، بدأ نشاطه منذ 20 شباط / فبراير الجاري بإعاده وضع العلامات الحدودية على الحدود البرية ومن منطقة قصر شيرين الحدودية بإتجاه الجنوب.

وأضاف آخوندزاده : بعد إنتهاء الحرب المفروضة ( 1980 – 1988 ) وإقرار وقف إطلاق النار بتوافق البلدين ، بدأت قوات البلدين بالإنسحاب الى الحدود الدولية المعروفة وفقاً للمعاهدة المتعلقة بتحديد نقاط حدود البلدين وأواصر حسن الجوار بين ايران والعراق الموقعة في 13 حزيران / يونيو 1975 .

وأشار الى الدمار الواسع والكلي للعلامات الحدودية على الحدود البرية بين ايران والعراق وعدم إجراء عملية التنظيف والكري لنهر أروندرود خلال الحرب المفروضة وقال: كان من الضروري ان يتعاون الجانبان بشأن إعادة وضع العلامات الحدودية على الحدود البرية وكذلك عملية الكري لنهر أروندرود.

واوضح مساعد وزير الخارجية انه بعد الإطاحة بحكومة البعث في العراق، إتفقت الحكومتان الايرانية والعراقية الى جانب تطوير مستوى علاقاتهما الدبلوماسية وتنمية وتعزيز مستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات، إتفقتا على معالجة جميع المشاكل المتبقية على الحدود البرية والمائية المشتركة وفقاً لاتفاقية عام 1975 والمواد الملحقة بها وعن طريق تفعيل الاليات الفنية والتنفيذية في الاتفاقيات.

وأضاف آخوندزاده: على هذا الأساس تم تبادل وجهات النظر خلال عقد عدد من الإجتماعات الحدودية المشتركة وتم إعداد معايير وأساليب نشاط فرق العمل الفنية المشتركة على الحدود البرية والمائية.