رمز الخبر: ۲۰۹۷۰
تأريخ النشر: 12:07 - 28 February 2010
عصرایران - اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي ان استراتيجية الاغتيالات مؤشر على مدى البؤس والإحباط الذي يشعر به الصهاينة وبداية عهد إنتصار المقاومة.

وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان جليلي ألقى كلمة اليوم الاحد في ملتقى التضامن الوطني والاسلامي من أجل مستقبل فلسطين المنعقد في طهران بمشاركة قادة 10 فصائل للمقاومة الفلسطينية , اكد فيها أن القضية الفلسطينية تمثل معيارا ومؤشرا لفهم العلاقات التي تحكم العالم , معتبرا السعي لتحرير فلسطين لا يقتصر فقط على تحرير أرض بل هو سعي لتحرير العالم برمته من علاقات الهيمنة .

ولفت الى ان قوى الهيمنة حاولت بعد الحرب العالمية الثانية أن تعرف العلاقات العالمية على اساس القدرة العسكرية , مؤكدا ان فلسطين اليوم تمثل المثال البارز بين ضحايا هذه العلاقات .

وأضاف, ان قوة تملك جميع أنواع الأسلحة مدعومة بعشرات الآلاف من الرؤوس النووية عاجزة عن مواجهة حجارة الأطفال الفلسطينيين , موضحا ان أعظم ما يقلق قوى الهيمنة هو ان تصبح فلسطين معيارا للعلاقات الدولية وهذا أمر هام للغاية .

وتطرق أمسن المجلس الأعلى للأمن لقومي الى عملية اغتيال أحد قادة حركة حماس في امارة دبي من قبل جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية , متسائلا ألا تعتبر استراتيجية الاغتيالات مؤشر على العجز والفشل؟ وأعتبر ان اللجوء الى الاغتيالات دليل على مدى البؤس والإحباط الذي يشعر به الصهاينة .

وحول تعاون امريكا مع زمرة ريغي الارهابية , أكد جليلي ان الحال قد وصل بأمريكا الى ان تدعم زمرة ارهابية شريرة واعتبر ذلك مؤشر آخر على فشلها , مضيفا على دعاة محاربة الارهاب ان يجيبوا اليوم على هذه الفضيحة .

وحول تواطؤ بعض الدول في عملية اغتيال المبحوح في دبي , قال جليلي "على دعاة ضمان أمن العالم في اطار مجلس الأمن الدولي أن يجيبوا بأنهم أي قرار سيصدرون ضد أمريكا والدول الاوروبية المتورطين في عملية الاغتيال هذه ".

وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ختام كلمته ان عهد الانتصارات والنجاح قد بدأ , معربا عن أمله بتحقق الانتصار النهائي على يد المقاومة الفلسطينية .