رمز الخبر: ۲۱۴۴
تأريخ النشر: 08:52 - 16 January 2008
ووقع الانفجار وفق المصدر نفسه لدى مرور سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الاميرکية .
افادت التقارير الاعلامية ان 4 اشخاص قتلوا الثلاثاء واصيب 16 آخرون بينهم اميركي في انفجار استهدف سيارة تابعة للسفارة الاميرکية في بيروت من دون ان يشير الى سقوط مصابين اميرکيين.

واوضح المصدر ان سيارة مفخخة انفجرت حوالى الساعة 16,30 بالتوقيت المحلي على الطريق البحرية بين منطقتي الکرنتينا والدورة عند المدخل الشمالي لبيروت.

وقال المصدر نفسه ان الانفجار ادى الى مقتل شخصين کانا داخل سيارة مدنية عابرة کما ادى الى مقتل شخصين کانا مارين في المنطقة.

ووقع الانفجار وفق المصدر نفسه لدى مرور سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الاميرکية .

من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميرکية يوم الثلاثاء ان قتلى انفجار بيروت هم 4 اشخاص من أهالي بيروت وان سائقا محليا يعمل لدى السفارة الأميرکية أصيب بجروح طفيفة.

وقال شون مکورماك المتحدث باسم الخارجية "لم يکن هناك دبلوماسيون أميرکيون ولا مواطنون أميرکيون في السيارة في ذلك الوقت. کان هناك أربعة من أهالي بيروت لا يعملون لدى السفارة قتلوا في الانفجار." وأشار إلى ان سائق السيارة الدبلوماسية الأميرکية أصيب بجروح طفيفة.

ونقلت وسائل الاعلام المحلية مشاهد من موقع الانفجار الذي ادى وفق الصور الاولية الى اضرار مادية کبيرة.

وظهرت جدران منازل وقد تهدم بعضها، اضافة الى عدد من السيارات المحترقة والتي لحقت بها اضرار.

وقد ضرب الجيش طوقا امنيا حول موقع الانفجار الذي هرعت اليه سيارات الاطفاء والدفاع المدني.

ولم تؤکد السفارة الاميرکية حتى الان رسميا استهداف سيارة تابعة لها في الانفجار.

وقالت المتحدثة باسم السفارة الاميرکية شيري لنزن: "ليس لدينا معلومات حتى الان عن استهداف سيارة تابعة للسفارة الاميرکية، الا اننا لا نستبعد هذا الاحتمال".

وفي سياق ردود الافعال استنکر رئيس مجلس النواب نبيه بري, والنائب سعد الحريري عملية التفجير باعتبارها تستهدف الجهود العربية المبذولة لحل الازمة وتامين انتخاب رئيس للبلاد.

وقال مصدر مقرب من بري ان رئيس المجلس "اتصل بالسفير الاميرکي مستنکرا".

وأدان الحريري التفجير ولفت في بيان الى ان التفجير الذي جاء عشية عودة امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت "يتزامن مع الجهود العربية لانهاء ازمة رئاسة الجمهورية ومنع اللبنانيين من التلاقي وفتح صفحة جديدة".

واعتبرت حرکة امل التي يرأسها بري في بيان "ان الاستهداف السياسي للانفجار هو تعطيل المبادرة العربية" لحل الازمة.

وکانت آخر عملية تفجير شهدها لبنان قد ادت في 12 کانون الاول/ ديسمبر الى اغتيال العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني.

ويشهد لبنان منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر فراغا رئاسيا لم تفلح مبادرة فرنسية ومبادرات عربية حتى الآن بانهائه.

ويأتي الانفجار عشية وصول امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت لاستئناف مساعيه لتنفيذ مبادرة عربية لحل الازمة.

العالم/