رمز الخبر: ۲۱۵۷
تأريخ النشر: 12:51 - 16 January 2008
وكان دبلوماسيان آثرا التكتم على هويتهما قالا إن الاجتماع مرجح الثلاثاء المقبل في العاصمة الألمانية برلين.
يستعد وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، للاجتماع الأسبوع المقبل، لبحث فرض عقوبات جديدة هي الثالثة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسبب رفضها وقف برنامج تخصيب اليورانيوم، وفق ما أكده الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك الثلاثاء.

وأكد ماكورماك "نعمل على عقد اجتماع وزاري للدول الخمس زائد واحد"، الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا، على مستوى وزاري قريباً.

وأضاف "أرجو أن أتمكن من إعلامكم بذلك في مستقبل قريب"، موضحا أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة عناصر قرار ثالث في مجلس الأمن الدولي ينص على عقوبات جديدة لحمل طهران على تعليق تخصيب اليورانيوم.

وقال إن الاجتماع "يهدف إلى مناقشة عناصر قرار وصياغته وتحديد الإستراتيجية حيال ما يلي وما يجب القيام به بعد تمرير القرار".

وكان دبلوماسيان آثرا التكتم على هويتهما قالا إن الاجتماع مرجح الثلاثاء المقبل في العاصمة الألمانية برلين.

هذا ولا يتوقع أن يحقق الاجتماع أي اختراق بسبب الخلافات حول شدة العقوبات المتوجب اتخاذها ضد طهران بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، وسط ممانعة روسية وصينية في أعقاب التقرير الاستخباراتي الأمريكي الذي صدر في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي، واعتبر أن إيران "لا تمثل خطراً وشيكاً"، بعدما كشف أنها أوقفت برنامجاً للتسلح النووي اعتباراً من مارس/ آذار من العام 2003.

ومنذ ذلك الحين تشدد موسكو وبكين على التباحث مع طهران لإزالة المخاوف الدولية إزاء طموحها النووي، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

يُذكر أن اجتماع برلين الثلاثاء المقبل، سيكون الأول للدول الأعضاء وألمانيا منذ صدور التقرير الاستخباراتي الأمريكي.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت الثلاثاء في برلين، رغم عدم إعلان البلاد بعد ما إذا كانت ستستضيف فعلا الاجتماع المرتقب، التمسك بالإستراتيجية الأوروبية المزدوجة الهادفة من جهة إلى اقتراح محادثات مع طهران، مع التهديد في الوقت نفسه باللجوء إلى عقوبات.

يُذكر أن إيران كانت قد أعلنت الأحد استعدادها لتقديم التوضيحات التي طلبتها الوكالة الدولية لطاقة الذرية، بشأن "الغموض" الذي يحيط بالبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، خلال مهلة أربعة أسابيع، في إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد محمد علي حسيني، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الأحد، إن التعاون بين إيران والوكالة الدولية "يجري بسرعة مناسبة"، مضيفاً قوله إن القضايا التي تم حلها إلى الآن بين طهران والوكالة كان في إطار زمني معين.

وكان البرادعي قد غادر طهران فجر الأحد، بعد زيارة استمرت يومين، التقى خلالها قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي، والرئيس محمود أحمدي نجاد، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، ورئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي رضا آقازاده، إضافة إلى وزير الخارجية منوجهر متكي.

اذاعة الجمهورية الاسلامية في ايران/