رمز الخبر: ۲۱۸۷
تأريخ النشر: 10:47 - 17 January 2008
ان ضرب الرؤوس بالسيوف هو كذلك. ان ضرب الرؤوس بالسيوف هو من المخالفات. اعرف ان البعض سيقول "لقد كان من الافضل الا يتطرق فلان الى الضرب بالسيوف. ما شانك والضرب على الراس بالسيوف فالبعض يقوم بذلك فدعهم يفعلون". كلا ، لا يمكن السكوت عن هذه الممارسة الخاطئة.

طهران - عصر ايران : ان ما نورده هنا هو مقتطفات من كلام المرشد الايراني اية الله علي الخامنئي حول مراسم العزاء الحسيني كانت قد القيت في وقت سابق في اجتماع لعلماء الدين ونوردها هنا بمناسبة عاشوراء وايام محرم الحرام:

"اني آسف ان اقول ان بعض الاعمال والممارسات انتشرت خلال السنوات الثلاث او الاربع الاخيرة فيما يخص مراسم العزاء في شهر محرم الحرام قامت ايد بترويجها بشكل خاطئ في المجتع. فهم يبتدعون ممارسات ويروجون لها تثير الاستفسهام والسؤال لدى من يشاهدها.
فعلى سبيل المثال كان سائدا لدى العوام من الناس في الزمن الغابر بان يشدوا اقفالا على اجسادهم ايام العزاء ! لكن بعد مدة حظر علماء الدين والوجهاء هذه التقليد الخاطئ الذي زال فيما بعد. لكن هناك من قام مجددا بالترويج لهذا التقليد وسمعت ان بعض الاشخاص يشدون على اجسادهم الاقفال في بعض المناطق من البلاد! ما هذه الممارسة الخاطئة التي يقوم بها بعض الاشخاص!

ان ضرب الرؤوس بالسيوف هو كذلك. ان ضرب الرؤوس بالسيوف هو من المخالفات. اعرف ان البعض سيقول "لقد كان من الافضل الا يتطرق فلان الى الضرب بالسيوف. ما شانك والضرب على الراس بالسيوف فالبعض يقوم بذلك فدعهم يفعلون". كلا ، لا يمكن السكوت عن هذه الممارسة الخاطئة.

فاذا كان الترويج للضرب بالسيف على الرؤوس خلال السنوات الاربع او الخمس الاخيرة ومازالوا يفعلون ذلك يحصل ابان حياة الامام الخميني رضوان الله عليه فان الامام الراحل كان سيتخذ موقفا من هذه القضيه ويتصدي لها.

انه لعمل وممارسة خاطئة ان يمسك البعض السيوف بايديهم ويضربون بها على رؤوسهم وتنزف منهم الدماء.

 لم يفعلون هذا الشئ؟! فمن قال ان هذه الممارسة تدخل ضمن مراسم العزاء؟!

وطبعا فان الضرب باليد على الراس مؤشر على العزاء. لقد شاهدتم مرارا بان الاشخاص الذين تصيبهم مصيبة يضربون بايديهم على رؤوسهم وصدورهم. فهذا موشر على العزاء الطبيعي. لكن اين شاهدتم لحد الان بان يمسك شخص ما السيف بيده ليضرب به على راسه لما لحقت به من مصيبة اعز اعزائه لينزف منه الدم. فكيف يمكن ان نعتبر هذه الممارسة بانها تدخل في اطار مراسم العزاء.

فالضرب بالسيوف على الراس تقليد ملفق. وهو من الامور التي لا علاقة لها بالدين وبلا شك فان الله سبحانه وتعالى لا يرضى عنها.

واني كلما فكرت رايت انه لا يمكنني ان لا ابلغ شعبنا العزيز بهذا الامر – الضرب بالسيوف على الرؤوس- والذي يعد بالتاكيد بدعة وممارسة خاطئة. لا تفعلوا هذا. اني غير راض عنه. اذا اراد احد التظاهر بانه يريد ان يضرب بالسيف على راسه فاني غير راض عنه من اعماق قلبي. اني اقول ذلك بجد.

لقد كان في وقت من الاوقات يجتمع نفر من الناس في مكان ما ويقومون بضرب الرؤوس بالسيوف بعيدا عن مراى الاخرين ولم يكن عملهم التظاهر – بالشكل السائد اليوم -. ولم يكن هناك احد يركز على الموضوع ما اذا كان عملا جيدا او سيئا لانه كان يتم في مكان محدود. لكن عندما ينوي عدة الاف من الاشخاص الخروج الى الشوارع في طهران او قم او مدن اذربايجان او مدن خراسان ويضربون بالسيوف على رؤوسهم فهذا العمل يعد مخالفة بالتاكيد. فالامام الحسين عليه السلام لا يرضى بذلك. لا ادري من يقوم بادخال هذه البدع الغريبة والخاطئة الى المجتمعات الاسلامية ومجتمعنا الثوري!

واخيرا اقدموا على بدعة غريبة وغير مالوفة في باب الزيارة! اي عندما يريدون زيارة قبور الائمة عليهم السلم يزحفون عند دخولهم من باب المرقد على الارض ويوصلون انفسهم بهذه الطريقة الى الضريح ! انتم تعرفون ان جميع الناس وكذلك علماء الدين والفقهاء الكبار كانوا يزورون القبر الطاهر للنبي الاكرم صلوات الله عليه وقبر الامام الحسين والامام الصادق والامام موسي بن جعفر والامام الرضا وبقية الائمة عليهم السلام في المدينة المنورة والعراق وايران. هل سمعتم ابدا بان احد الائمة عليهم السلام او علماء الدين كانوا يزحفون على الارض على صدورهم ليوصلون بانفسهم الى الضريح! فان كان هذا العمل مستحسن ومستحب ومقبول وجيد لكان كبارنا وعظماونا يقومون به لكنهم لم يفعلوا ذلك.

حتى نقل ان المغفور له اية الله العظمي البروجردي رضوان الله عليه هذا العالم الكبير والمجتهد القوي والمتعمق والمثقف منع تقبيل العتبة رغم انه قد يكون مستحبا. فالارجح ان يكون استحباب تقبيل العتبة قد ورد في الروايات.

وهناك في كتب الادعية. لقد خطر ببالي ان ثمة رواية بخصوص تقبيل العتبة. ورغم ان هذا العمل مستحب فان المغفور له البروجردي كان يقول "لا تفعلوا ذلك لكي لا يتصور الاعداء باننا نسجد ويفتعلون الضجة والتشنيع ضد الشيعة".لكن اليوم وعندما يدخل البعض مرقد الامام علي بن موسى الرضا عليه الصلاة والسلام يطرح نفسه ارضا ويقطع مسافة نحو 200 متر زخفا على الارض ليوصل نفسه الى الضريح! هل هذا عمل صحيح كلا هذا عمل خاطئ. فهذا يشكل اساءة الى الدين والزيارة. من يقوم بترويج هكذا بدع بين الناس؟ اخشى ان يكون هذا من عمل الاعداء! قولوا هذه الامور للناس واعملوا على تنوير اذهانهم.

فالدين صاحب منطق. الاسلام صاحب منطق والاكثر قسما في الاسلام منطقية التفسير الذي يقدمه الشيعة عن الاسلام فهو تفسير قوي. المتكلمون الشيعة كان كل منهم كالشمس الساطعة في زمانه ولم يكن بمقدور احد ان يقول لهم "ان منطقكم ضعيف".
المنتشرة: 0
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
مجهول
Saudi Arabia
16:20 - 1386/10/27
0
0
الحمدلله وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأطهار أحسنتم إمامي الفاضل السيد علي الخامني وأدام ظلكم لنا وللمؤمنين على هذا التوضيح والموقف المنطقي من هذه الممارسات الخاطئة . لأني كوني شيعي من أهالي القطيف بالمنطقة الشرقية بالسعودية أعاني من إنتقاد أخواننا السنة لنا بسبب هذه الممارسة الخاطئة وغيرها وكانوا الجهلة فقط من أخواننا السنة الذين نعيش معهم جنب الى جنب كسعوديين يشنعوننا ويصفوننا بأصحاب البدع وأننا نستحق لقب روافض كونه بعضنا يتمسك ببعض هذه الممارسات البدعية وأننا اصحاب بدع وخرافات وهذه سبب من أسباب الرئيسية التي تدفع بتمسك أخواننا السنة بمذهبهم كونه لا يحظ على ممارسة هذه الشعائر وفي نفس الوقت البعد عن فهم المذهب الشيعي على حقيقته .
مجهول
Greece
16:54 - 1386/10/30
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اود من جميع المراجع العظام اطال الله اعمارهم وجعلهم لنا ذخرا وعزا وعلما من اعلام الدين ان يفتو بالكثير من الظواهر المتوارثه الغير صحيحه من بعض العامه وخاصه في الزياره الائمه عليهم السلام والمراسيم العزاء لابي الاحرار عليهم افضل الصلاة والسلام