رمز الخبر: ۲۱۸۸
تأريخ النشر: 11:36 - 17 January 2008
وتطرق احمدي نجاد في حديثه الى اهمية واقعة عاشوراء، قائلا: "لولا عاشوراء لما بقيت للمروة والحب الالهي باقية، كما ان هداية البشر وكمالهم انما يتحقق بالتمسك بالامامة والولاية"، مشددا ان "نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو حلقة الوصل بين نهج الامام الحسين عليه السلام والنهضة العالمية للامام المهدي عجل الله فرجه".
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان غضب شعوب المنطقة يوشك على الانفجار وهي ستقتدي بالشعب الايراني الحسيني وستواجه قتلة الشعب الفلسطيني وداعميهم.

وافادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور محمود احمدي نجاد صرح بذلك خلال حضوره المفاجئ في مراسم العزاء الحسيني التي اقيمت مساء الاربعاء في مسجد ارك بالعاصمة طهران، مشيرا الى ان جولة الرئيس الامريكي جورج بوش في المنطقة عديمة الجدوى.

وتطرق احمدي نجاد في حديثه الى اهمية واقعة عاشوراء، قائلا: "لولا عاشوراء لما بقيت للمروة والحب الالهي باقية، كما ان هداية البشر وكمالهم انما يتحقق بالتمسك بالامامة والولاية"، مشددا ان "نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو حلقة الوصل بين نهج الامام الحسين عليه السلام والنهضة العالمية للامام المهدي عجل الله فرجه".

واضاف ان التضحية الجسيمة للامام الحسين عليه السلام واصحابه في كربلاء ستعطي ثمارها بظهور ولده الامام المهدي عجل الله فرجه ورفع رايات (يا لثارات الحسين) والقضاء على الظلم في العالم.

واشار رئيس الجمهورية الى ان عامة الشعب وخاصة شباب ايران الاسلامية يسيرون على نهج الامام الحسين عليه السلام، مؤكدا ان الشعب الايراني الحسيني الولاء لن يقر له قرار حتى يطيح بكل القوى الكبرى من علياء صروحها.