رمز الخبر: ۲۲۵۶۱
تأريخ النشر: 08:58 - 05 May 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي يوم الثلاثاء إنه "متفائل" بشأن محادثات روسيا مع القوى العالمية الخمس الاخرى حول فرض جولة رابعة من العقوبات الدولية على ايران.

وأضاف ريابكوف كبير المفاوضين الروس في القضية النووية الايرانية " ان هذه المحادثات تمضي للامام ببطء.. بالتأكيد ما زال هناك بعض المجال لرأب الصدع.. ولكني لن أبالغ أو أفرط في المبالغة في تصوير الخلافات."

وتابع ريابكوف الموجود في نيويورك لحضور افتتاح مؤتمر يستمر شهرا لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 "أنا متفائل بدرجة معقولة."

ويعقد دبلوماسيون من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين اجتماعات كل يوم تقريبا منذ أسابيع لوضع مسودة قرار للعقوبات لطرحه على مجلس الامن الدولي بكامل أعضائه للتصويت عليه.

ويقول دبلوماسيون غربيون ان روسيا والصين تضغطان على القوى الغربية الاربع لتخفيف بعض الاجراءات الواردة في مسودة اقتراح العقوبات التي صاغتها الولايات المتحدة. وترتبط موسكو وبكين بعلاقات تجارية قوية مع ايران.

وأكد ريابكوف مجددا موقف بلاده وهو أن الهدف من استصدار قرار من الامم المتحدة بفرض مجموعة رابعة من العقوبات يجب ألا يكون معاقبة ايران بل "تعزيز نظام حظر الانتشار النووي". وكان دبلوماسيون ذكروا أن ذلك يعني أن روسيا تريد أن تقتصر أي اجراءات جديدة تتخذها الامم المتحدة على الانشطة النووية وصناعة الصواريخ في ايران.

وكان دبلوماسيون أبلغوا رويترز بأن المسودة الامريكية تقترح قيودا جديدة على المصارف الايرانية وحظرا شاملا على الاسلحة واجراءات أكثر صرامة بخصوص الملاحة البحرية الايرانية واجراءات ضد الحرس الثوري الايراني وشركات يسيطر عليها الحرس وحظر أي استثمارات جديدة في قطاع الطاقة الايراني.

وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما يريد في الاصل استصدار قرار بخصوص العقوبات بحلول اخر ابريل نيسان لكن دبلوماسيين يقولون ان المحادثات ربما تمتد حتى يونيو حزيران على الاقل.

وتشتبه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول أخرى في أن ايران تطور القدرة على انتاج أسلحة نووية تحت ستار برنامج للطاقة الذرية للاغراض المدنية. وتنفي ايران ذلك وتصر على أن برنامجها سلمي تماما.

وفرض مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا ثلاث مجموعات من العقوبات على الجمهورية الاسلامية في أعوام 2006 و2007 و2008 لرفضها تعليق برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم. وتؤكد طهران أنها لن تتخلى أبدا عما تقول انه حق سيادي لها.