رمز الخبر: ۲۲۵۹۶
تأريخ النشر: 13:54 - 05 May 2010
عصرایران - أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن اصدار قرار عقوبات جديد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية سيضع نهاية لعهد باراك أوباما, مشددا على أنه ليس بوسع أحد مهاجمة ايران المقتدرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد الذي يزور نيويورك للمشاركة في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي), صرح في مقابلة مع صحيفة "بوستون كلوب", قائلا "ان البعض في امريكا وبعض أعضاء مجلس الأمن الدولي, يدفعون (الرئيس الامريكي) أوباما للإسراع باتخاذ موقف متشدد ضد ايران وهذا الأمر ليس في مصلحة حكومة اوباما ".

وأضاف, ان اصدار قرار عقوبات جديد ضد ايران يعني أنه لم يحصل أي تغيير في موقف امريكا وبالتالي وهذا بمثابة نهاية لعهد باراك أوباما .

وأوضح رئيس الجمهورية الاسلامية, لو كانت الظروف عادلة وتتسم بالاحترام لرغبت جميع الحكومات والشعوب بإقامة علاقات, مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بعثت اشارات ايجابية لتحسين العلاقات مع امريكا الا ان رد الطرف المقابل لم يكن مناسبا .

واعتبر ان انتهاء عهد أوباما بمثابة نهاية للفرصة التاريخية المتاحة أمام امريكا لتحسين صورتها في العالم, لأن يتجهون نحو الهاوية بسرعة وهم غافلين .

واشار الى ان القضايا التي تشوه صورة أمريكا أمام العالم في الوقت الحاضر, هي قضايا فلسطين والعراق وافغانستان وخطط واشنطن لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية .

وردا على سؤال حول تهديدات الكيان الصهيوني لايران, قال رئيس اجمهورية الاسلامية, الكيان الصهيوني ليس له مكانة في الاستراتيجية العسكرية للجمهورية الاسلامية الايرانية, وليس بوسع أحد في الوقت الحاضر مهاجمة ايران لأن ايران بلد مقتدر .

وحول قضية مبادلة اليورانيوم الايراني بوقود نووي من الخارج, أكد الرئيس احمدي نجاد أن عليهم أن يهيئوا 50% من الوقود النووي المتفق عليه ونحن نهيء من جانبنا 50% من اليورانيوم المنخفض التخصيب ونسلمها الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تتم عملية المبادلة 100% عندما تهيء كل كمية الوقود النووي .