رمز الخبر: ۲۲۶۳۵
تأريخ النشر: 14:05 - 07 May 2010

عصر ایران - APF  - من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بزيارة يوم الجمعة 7 مايو/ أيار إلى تركيا تهدف إلى إجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك تتعلق بقضايا إقليمية ودولية وبملف طهران النووي.

تأتي هذه الزيارة بعد عودة متكي من نيويورك عقب مشاركته في اجتماعات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي التي عقدت في مقر هيئة الأمم المتحدة. وكذلك تصادف الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة داوود أوغلو إلى طهران.

وكان جيمس جيفري السفير الأميركي لدى تركيا قد أعلن أن أنقرة تؤدي دوراً هاماً كوسيط بشأن الملف النووي الإيراني، لافتاً إلى أن البرازيل تتعاون بشكل وثيق معها، ومعتبرا ان تركيا يمكن ان تكون مكاناً محتملاً لتبادل اليورانيوم الإيراني بآخر مخصب في الخارج.

دبلوماسيون: متكي يجتمع مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي

كان من المفترض ان يجتمع وزير خارجية ايران، التي تواجه احتمال التعرض لمجموعة جديدة من عقوبات الامم المتحدة بسبب برنامجها النووي، يجتمع مع ممثلي الولايات المتحدة وبقية الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي يوم الخميس، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في هيئة الأمم المتحدة.

وأكد عدة دبلوماسيين ان سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في هيئة الامم المتحدة لن يشاركوا في الاجتماع مع متكي في مقر بعثة ايران في المنظمة الدولية، لكنهم سيبعثون نوابا عنهم. هذا ولم يتضح بعد من سيمثل بقية الدول وعددها 12.

وقال مسؤول امريكي ان "هذا الاجتماع اشارة اخرى على المدى الذي يذهب اليه الايرانيون لتوضيح موقفهم... انهم يعترفون بوضوح بان الجهود الحالية في مجلس الامن الدولي وفي اماكن اخرى تعزلهم وتلحق بهم الاذى."

وتشتبه واشنطن وحلفاؤها في الغرب في قيام ايران بتطوير الاسلحة النووية تحت ستار برنامج طاقة ذرية مدني. بينما تصر طهران على ان طموحاتها النووية تقف عند حد التوليد السلمي للكهرباء لكنها رفضت وقف الانشطة الحساسة التي قد تمكنها من تطوير الاسلحة.

يذكر ان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا تناقش منذ اسابيع مسودة مشروع قرار سيفرض مجموعة رابعة من العقوبات على ايران لرفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.