رمز الخبر: ۲۲۶۷
تأريخ النشر: 18:39 - 22 January 2008
وقبيل اللقاء، استبعدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي وصلت الى برلين لحضور الاجتماع، استبعدت التوصل الى اتفاق بشان عقوبات جديدة ضد طهران. وتحدثت رايس في هذا الشان عن معارضة روسية وصينية لمثل هذه العقوبات.
يعقد اليوم الثلاثاء وزراء خارجية الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا اجتماعا في برلين يبحثون فيه مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على ايران على خلفية ملفها النووي.

وقبيل اللقاء، استبعدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي وصلت الى برلين لحضور الاجتماع، استبعدت التوصل الى اتفاق بشان عقوبات جديدة ضد طهران. وتحدثت رايس في هذا الشان عن معارضة روسية وصينية لمثل هذه العقوبات.

وقالت رايس التي وصلت الى برلين لحضور الاجتماع: ان القوى العالمية ما زال امامها شوط يتعين قطعه فيما يتعلق بالاتفاق على قرار يصدر عن الامم المتحدة بفرض مجموعة ثالثة من العقوبات على ايران.

واضافت رايس: ما زالت هناك بعض الثغرات التي يتعين غلقها.

واقرت وزيرة الخارجية الاميركية بوجود اختلافات، وقالت: ليس سرا اننا وروسيا وربما الصين لا نتفق على الراي نفسه.

من جانبه، قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير: لا يمكنني التعهد باننا سنخرج من هذا الاجتماع باتفاق حول كيفية المضي قدما في مجلس الامن وبالاتفاق على نص قرار، ولا يمكنني ابلاغكم بشكل العقوبات الجديدة.

الى ذلك، تتمسك روسيا والصين بمعارضة تشديد العقوبات على ايران، لاسيما بعد صدور تقرير الاستخبارات الاميركية الشهر الماضي والذي اكد عدم امتلاك طهران برنامجا للتسلح النووي.

وكانت اخر مرة التقى فيها وزراء خارجية بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة لمناقشة موضوع ايران في ايلول/ سبتمبر في نيويورك.

من جانبها، اعلنت طهران ان مساعي مجموعة دول "5+1" لاستصدار قرار جديد ضدها لن تؤثر في عزم الشعب الايراني مواصلة البرنامج النووي السلمي في اطار القوانين الدولية، مؤكدة ان اقحام مجلس الامن في الموضوع النووي امر غير قانوني وغير مبرر.

وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية " غلام حسين الهام " خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الايرانية في طهران اليوم الثلاثاء: ان الشعب الايراني يتحرك في اطار حقوقه المشروعة والقانونية.

وشكك المتحدث باسم الحكومة الايرانية في تكرار مجلس الامن تجربة فرض العقوبات على بلاده، لان ذلك من شأنه اضعاف مصداقية المنظمة الدولية، والضرر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية " محمد علي حسيني " صرح في وقت سابق اليوم بانه يتعين على المشاركين في اجتماع برلين ان يلتزموا بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدلا من تعقيد القضية اكثر.

العالم/