رمز الخبر: ۲۲۸۰
تأريخ النشر: 10:51 - 23 January 2008
ونقلت وکالة انباء ريا نوفوستي عن لافروف قوله اثر اجتماع الدول الست في برلين الثلاثاء "لقد تم التأکيد بوضوح في القرار على ان مفاوضات مباشرة حول تسوية جميع المسائل المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني بمشارکة جميع القوى العظمى الست بمن فيهم الولايات المتحدة، ستنطلق في حال وافقت ايران على مقترحات الدول الست".
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان مشروع القرار الجديد في مجلس الامن الدولي حول ايران ينص على مفاوضات مباشرة بينها وبين الدول الست بمن فيها الولايات المتحدة في حال قبلت طهران مقترحات الدول الست.

ونقلت وکالة انباء ريا نوفوستي عن لافروف قوله اثر اجتماع الدول الست في برلين الثلاثاء "لقد تم التأکيد بوضوح في القرار على ان مفاوضات مباشرة حول تسوية جميع المسائل المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني بمشارکة جميع القوى العظمى الست بمن فيهم الولايات المتحدة، ستنطلق في حال وافقت ايران على مقترحات الدول الست".

وقد اتفقت الدول الکبرى الست (بريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والمانيا) الثلاثاء في برلين على مشروع قرار من المقرر ان يعرض لاحقا على مجلس الامن لاقراره والهدف منه الضغط على ايران للتخلي عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم.

واشار لافروف الى ان القرار الجديد "لا يأخذ علما فقط بل يشيد بالتقدم الذي حققته الوکالة الدولية للطاقة الذرية لناحية توضيح جوانب البرنامج النووي الايراني".

واوضح الوزير الروسي ان القرار يعرب عن "دعم" الدول الست لمواصلة الجهود التي تبذلها الوکالة الدولية للطاقة الذرية والهادفة الى تبديد القلق المرتبط بمسائل "لم يتم توضيحها بعد".

واضاف ان الايرانيين اکدوا انهم مستعدون لتوضيح هذه المسائل "خلال الاسبوعين او الثلاثة المقبلة".

واکد لافروف ايضا ان مشروع القرار الجديد لا يتضمن عقوبات جديدة على طهران. وقال ان مشروع القرار يتضمن "اجراءات اضافية" ولکن ليس عقوبات جديدة.

وقال ايضا ان دور مجلس الامن هو وقبل اي شيء اخر حماية نظام عدم نشر الاسلحة النووية. واضاف "هکذا، اعتقد ان هدفنا قد تحقق" معربا عن "ارتياحه" لمشروع القرار الجديد.

وفرض مجلس الامن الدولي في قراره 1737 (کانون الاول/ ديسمبر 2006) عقوبات اقتصادية وتجارية ضد ايران ثم شددها في قراره 1747 (اذار/ مارس 2007) بطلب من اميركا والدول الغربية للضغط على طهران للتخلي عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم ومعالجته كونها عضوة في معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.

ولکن موسکو وبکين تعارضان منذ زمن طويل اية فکرة تدعو الى فرض عقوبات جديدة على ايران لقناعتهما بان البرنامج النووي الايراني سلمي بحث كما ايدت ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك التقرير الاخير لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.

اذاعة الجمهورية الاسلامية الايرانية/