رمز الخبر: ۲۲۸۱۵
تأريخ النشر: 09:04 - 12 May 2010
قال المتحدث بأسم الخارجية حول تفاصيل اجتماع مجموعة 15 الذي يبدأ أعماله اعتبارا من السبت المقبل في طهران: إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة 15 سيعقد يوم السبت، فيما تعقد القمة بعد يومين أي يوم الاثنين، القادم واصفا مستوى التمثيل في الاجتماع بالجيد للغاية.
عصرایران - قال المتحدث بأسم الخارجية حول تفاصيل اجتماع مجموعة 15 الذي يبدأ أعماله اعتبارا من السبت المقبل في طهران: إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة 15 سيعقد يوم السبت، فيما تعقد القمة بعد يومين أي يوم الاثنين، القادم واصفا مستوى التمثيل في الاجتماع بالجيد للغاية.

واوضح رامين مهمانبرست في مؤتمرة الصحفي الاسبوعي أمس الثلاثاء: إن روساء جمهورية ثماني دول على الاقل سيشاركون في اجتماع طهران والاعضاء الاخرون سيشاركون على مستوى نائب رئيس الجمهورية.

وحول تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، بشأن البرنامج النووي الايراني السلمي قال مهمانبرست، اننا ننصح السيدة اشتون ان تهتم بطريقة استيفاء حقوق الدول المستقلة وكذلك كيفية مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي بدلا من اصدار الاحكام قبل دراسة الموضوع.

وفي جانب آخر من تصريحاته اكد المتحدث بإسم الخارجية انه يجب على الدول المالكة للسلاح النووي ان تأخذ موضوع نزع السلاح وحظر انتشاره على محمل الجد.

واكد مهمانبرست في هذا المجال، ان الملف النووي الايراني يجب ان يطوي مساره الطبيعي وبامكاننا القيام بنشاطنا النووي السلمي في اطار حقوقنا البديهية.

واوضح: انه تمت ازالة نقاط الغموض التي اشارت اليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفاً: إن موضوع تبادل الوقود له صيغته الخاصة وانه قيد المتابعة.

وحول موضع تبادل الوقود النووي قال المتحدث باسم الخارجية ان هناك ثلاثة موضوعات مطروحة في هذا المجال وهي اولا كمية الوقود الذي يتم تبادله وثانيا تزامن موعد التبادل وثالثا مكان التبادل واضاف: خلال المحادثات التي اجريناها مع تركيا والبرازيل توصلنا الى آلية جديدة من خلال الاقتراحات التي يجب مناقشتها لكي تمهد الارضية للتوصل الى تفاهم مشترك في حال نشوب اي خلافات محتملة.

وقال: نتوقع من الجانب الآخر أي الدول الثلاث التي اعلنت عن استعدادها لتبادل الوقود وهي امريكا وفرنسا وروسيا ان تجدد استعدادها لهذه العملية لكي تثبت بانها جادة وصادقة في هذا الخصوص.

كما أكد ان هناك موافقة ايرانية على طلب كاثرين اشتون اجراء محادثات في تركيا مشيراً الى ان موعدها لم يتحدد بعد.

وردا على التهديدات الصهيونية بشن هجوم على ايران قال مهمانبرست: إن مثل هذه التصريحات التي تصدر من قبل المسؤولين الصهاينة تهدف الى تهدئة الاوضاع الداخلية التي تعاني من مشاكل كبيرة.

واضاف: بعد مؤتمر نزع السلاح النووي الذي عقد في نيويورك وتركيز جميع الدول على نزع سلاح الكيان الصهيوني يحاول قادة هذا الكيان من خلال اطلاق مثل هذه التهديدات فتح جبهة جديدة لحرف الراي العام والتستر على مشاكلهم الداخلية.

وحول التطورات على الساحة العراقية وتزامن تصعيد العمليات الارهابية مع تشكيل الحكومة العراقية قال الناطق باسم الخارجية الايرانية: كما تشاهدون فانه كلما يقترب العراق من تشكيل حكومة شعبية نرى ان بعض الدول المستاءة من هذه العملية تبدي عدم رضاها وسخطها من خلال اثارة الاجواء والنزاعات والعمليات الارهابية ومن هذا المنطلق نرى ان هناك علاقة مباشرة بين الانفجارات والانفلات الامني في العراق وتشكيل الحكومة الجديدة في هذا البلد.

وردا على سؤال مضمونه هل تقبل ايران بأن تتبادل الوقود النووي في بلد ثالث قال: اننا ومن أجل حصولنا على ضمانات قوية نؤكد على ضرورة تبادل الوقود النووي في طهران الا ان تطرح آلية جديدة تلبي لنا هذه الضمانات، مؤكداً على ان ايران لا تعارض تبادل الوقود في الخارج اذا توفرت لها ضمانات رسمية. واعرب عن أمله في ان تظهر مجموعة فيينا مصداقيتها بشأن تبادل الوقود.

وفي معرض رده على سؤال حول مزاعم اعتقال جواسيس ايرانيين في الكويت وتفنيد المسؤولين الايرانيين لهذه المزاعم واعادة تاكيد بعض المسؤولين الكويتيين على هذه المزاعم قال مهمانبرست: لم يصرح اي مسؤول كويتي بهذه المزاعم.

ونوّه الى ان بعض وسائل الاعلام الكويتية تنسب بعض الاخبار الملفقة الى بلادنا وبعض المنظمات الناشطة في ايران وقال: إن بعض النواب الكويتيين اطلقوا تصريحات غير متزنة في هذا الخصوص حيث واجهت رد المسؤولين الكويتيين.

من ناحية ثانية رحبت الدول الاوروبية خلال اجتماعها الوزاري الاثنين في بروكسل، بالعودة الى المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي بعد اعلان تركيا والبرازيل التوسط في هذا المجال.
وقال وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستون، في تصريح للعالم مساء الاثنين: إن كل الوساطات يمكن ان تكون فاعلة في تسوية البرنامج النووي الايراني.

وقد اشترطت ممثلة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون التي اجرت محادثات موازية مع الوسيط التركي وزير الخارجية احمد داود اوغلو، استعدادها للتحدث مع الجانب الايراني بان تتركز المحادثات المرتقبة على البرنامج النووي دون غيره من الملفات وبمعزل عن ما تم مناقشته داخل مجلس الامن، في اشارة الى مشروع عقوبات جديد نفت علمها بتفاصيله، مطالبة بأن يبادر الجانب الايراني الى اتصال مباشر معها للاتفاق على جولة من المفاوضات.

اما موعد ومكان المحادثات القادمة فابدت اشتون، عبر متحدثها الرسمي عن موافقتها الضمنية على ان تتم في تركيا على الارجح شريطة ان يبادر ممثل كبير المفاوضين الإيرانيين امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي بالاتصال المباشر مع ممثلها في بروكسل للاتفاق على موعد تلك المفاوضات.