رمز الخبر: ۲۲۹۰۶
تأريخ النشر: 09:53 - 16 May 2010
عصر ایران - رويترز - رفعت ايران من فرص التوصل الى اتفاق بشأن تبادل الوقود النووي يوم السبت وذلك بعد يوم من اعلان روسيا الدولة دائمة العضوية في مجلس الامن عن أن احتمالات نجاح الوساطة البرازيلية في التوصل الى اتفاق لا تتجاوز 30 في المئة.

وخطط الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا للضغط على قادة ايران خلال زيارة يقوم بها الى طهران يوم الاحد بغرض احياء عرض قدمته الامم المتحدة بموجبه ترسل ايران يورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج مقابل الحصول على يورانيوم عالي التخصيب.

ويهدف هذا الاتفاق الى تخفيف مخاوف الغرب بشأن الطموحات النووية لطهران.

وقال رامين مهمانبارسات المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية "فيما يتعلق بالمفاوضات أعتقد أن الظروف مناسبة للتوصل الى توافق جاد بشأن اتفاق التبادل."

وانهار الاتفاق في أكتوبر تشرين الاول بعد أن اصرت ايران على اجراء التبادل على أراضيها فقط.

وعرضت تركيا والبرازيل وهما من الدول ذات العضوية غير الدائمة بمجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة الوساطة لاقناع ايران بالعودة الى الاتفاق. وتجري الدول الكبرى مفاوضات بشأن فرض جولة رابعة من العقوبات على ايران.

واتهمت واشنطن ايران بمحاولة كسب الوقت بقبولها لعرض الوساطة.

ومن المتوقع أن يصل لولا الى ايران يوم 16 مايو أيار ولكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ألغى زيارته التي كانت مقررة في نفس اليوم.

وقال مهمانبارسات ان موعد زيارة اردوغان لم يتحدد بعد.

ونقلت وكالة أنباء العمال شبه الرسمية عن مهمانبارسات قوله "كان من الافضل لاردوغان ان يكون موجودا بنفسه في طهران لكن في عصر الاتصالات هناك طرق عديدة للتواصل."

وقالت السلطات الغربية والروسية ان زيارة لولا الى ايران هي الفرصة الاخيرة للتوصل الى حل للازمة.

وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ان البرنامج النووي الايراني مجرد واجهة لصنع أسلحة نووية. وتقول ايران ان نشاطها النووي يستهدف توليد الكهرباء فقط.

ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل امكانية اتخاذ اجراء عسكري في حالة فشل السبل الدبلوماسية في حل النزاع. وقالت ايران انها ستنتقم لاي هجوم يقع عليها.