رمز الخبر: ۲۲۹۸
تأريخ النشر: 10:14 - 24 January 2008
واضاف، ان ‪ ۸‬بالمائه من النفط الخام وبعض المواد الخام البتروكيمياويه التي تحتاجها كوريا الجنوبيه يتم تامينها من جانب ايران.
اعلن السفير الكوري الجنوبي في طهران كيم يانغ موك عن اعداد برامج لرفع مستوي علاقات التعاون بين بلاده والجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.

واعرب يانغ موك في تصريح لمراسل ارنا علي هامش تفقده المعرض الرابع لصناعه السيارات المقام في مدينه اصفهان (وسط)، اعرب عن ارتياحه لمستوي التعاون بين ايران وكوريا الجنوبيه وقال، ان كوريا الجنوبيه هي خامس شريك تجاري لايران حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ‪ ۸‬مليارات و ‪ ۵۹‬مليون دولار.

واضاف، ان ‪ ۸‬بالمائه من النفط الخام وبعض المواد الخام البتروكيمياويه التي تحتاجها كوريا الجنوبيه يتم تامينها من جانب ايران.

واعلن استعداد بلاده لزياده التعاون في مختلف المجالات الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه بين كوريا الجنوبيه وايران واضاف، انه في اطار زياده التعاطي الثقافي بين البلدين سيقوم فريق من خبراء الاثار الكوريين بزياره الي ايران كما سيقام معرض عن "الحضاره الايرانيه علي مدي سته الاف عام" في المتحف الوطني الكوري.

واضاف، ان التبادل الثقافي والفني يمكنه توفير الارضيه للمزيد من التقارب بين الشعبين الكوري والايراني وهو الامر الذي تتم متابعته عن طريق تعزيز التعاون الاقتصادي وتنميه صناعه السياحه بين البلدين.

وتابع يانغ موك، انه في اطار زياده التعاطي الاقتصادي بين كوريا الجنوبيه وايران فان الشركات الكوريه علي استعداد للتعاون في مجال صناعه السيارات والالكترونيات والبناء كما ان هناك الان شركه كوريه تتعاون مع شركه صناعه الفولاد في اصفهان.

واضاف، اننا نرحب برغبه المسوولين الايرانيين لزياده التعامل بين البلدين ولنا برامج لتوسيع العلاقات في المجالات الثقافيه والصناعيه والسياحيه.

واعتبر ايران وخاصه مدينه اصفهان بانها ذات خصائص سياحيه غنيه وقال، انه خلال اجتماع مع محافظ اصفهان بحثنا في موضوع عقد التوامه بين مدينه اصفهان واحدي المدن الكوريه وكذلك في زياده التعاون بين محافظه اصفهان والمحافظات الكوريه حيث ساقوم بنقل هذه المواضيع الي المسوولين في بلادي لاتخاذ القرار.

واعلن السفير الكوري الجنوبي كذلك ان بلاده ستقيم في غضون الشهرين القادمين مركزا لتعليم تصليح وصيانه السيارات لتعلم المدربين الايرانيين.

واوح كيم يانغ موك بان هذا المركز الواقع قرب طهران خصص لتدشينه ‪۵‬ ملايين دولار.

ووصف تطور صناعه السيارات الايرانيه بانه كان لافتا خلال الاعوام الاخيره موكدا علي نقل تكنولوجيا هذه الصناعه من كوريا الجنوبيه الي ايران.

وصرح قائلا، ان صناعه السيارات هي المحرك لصناعات اخري مثل الالكترونيات والفولاد والبتروكيمياويات، وان لكوريا حصه كبيره في هذه الصناعه.

واعتبر حصول ايران علي المرتبه ‪ ۱۶‬في صناعه السيارات في العالم بانه نجاح لها.