الرئيس احمدي نجاد: الاناشيد الثورية باعثة على الوعي والامل وملهمة للتحرک والنشاط

ونوه الرئيس احمدي نجاد لدى لقائه اليوم الخميس عددا من فرق الاناشيد الثورية، الى التاثير الذي تترکه الاناشيد بين مختلف الشرائح الاجتماعية وقال: ان انتاج واجراء الاناشيد الثورية کخطوة ثورية من شانه ان يؤدي الى اليقظة وبث الامل والنشاط لدى افراد المجتمع.

وفي جانب اخر من حديثه اشار رئيس الجمهورية الى الظروف العالمية الراهنة وقال: هناک اليوم في العالم جبهتان في مواجهة احداهما الاخرى، جبهة تمثل الاقلية الصرفة لکنها عديمة الادب وانانية ومهيمنة على القدرات الاقتصادية والمراکز السياسية والاعلامية في العالم، والجبهة الاخرى التي تمثل الاغلبية الساحقة للشعوب والحکومات مواکبة لها وتسعى في ظل اللواء الذي يرفعه الشعب الايراني لتحقيق العدالة والطهر والايمان.

واشار رئيس الجمهورية الى مکانة ايران في العلاقات العالمية وقال: ان اسم ايران اليوم مطروح في جميع المحافل الدولية وهو الامر الذي يعود الى تاثير الشعب الايراني في العالم.

واضاف: ان المؤيدين لايران هم الشعوب والحکومات الثورية المعادية للاستکبار والصهيونية.

وتابع الرئيس احمدي نجاد: ان البعض وعلى مدى التاريخ وفي مرحلة الثورة الاسلامية عملوا بصورة ممنهجة لشطب ايران من الجغرافيا السياسية، ولکن على الرغم من المؤامرات والفتن فان الشعب الايراني اليوم يواصل طريقه اکثر قوة وعزة وتطورا من السابق، وهو الامر الذي يعود لحب الشعب الايراني للامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف). مضيفا ان مهمة الجمهورية الاسلامية الايرانية هي ان تجعل اذهان وقلوب الشعوب على معرفة بالامام.

واوضح بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمضي قدما في طريق التطور بسرعة وان الاعداء في حال التراجع بذات السرعة، وقال، بالطبع فان الاعداء يثيرون الکثير من الضجيج لکنهم هم نفسهم يعلمون ايضا بانهم لا يستطيعون فعل اي شيء ضد الشعب الايراني العظيم.

واضاف: ان القول بان ايران في طريق التطور لا يعني عدم وجود النقص والمشاکل، بل ان الحکومة تبذل اقصى طاقاتها لايصال المشاکل الى حد الصفر، الا ان المهم هو ان الشعب الايراني يسير في المسار الصحيح للتطور، مؤکدا بان قدرة الشعب الايراني تکمن في ازالة العقبات من الطريق مهما کانت کبيرة.