رمز الخبر: ۲۳۰۳
تأريخ النشر: 12:30 - 24 January 2008
واكد متكي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقيم اتصالات جيدة مع مصر في مختلف المجالات وعلى كل الاصعدة، بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1980، واشار الى تعاون ايران مع مصر في المجال الاقتصادي مؤكدا ان البلدين شرعا في المباحثات لاعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وان الجانبين على وشك استعادة هذه العلاقات.
اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان طهران والقاهرة على وشك استئناف العلاقات الدبلوماسية.

واجرت صحيفة الشرق الاوسط حوارا مع منوجهر متكي خلال زيارته الاربعاء الى بلغاريا، تناول فيه العلاقات مع مصر ومختلف القضايا في الشرق الاوسط.

واكد متكي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقيم اتصالات جيدة مع مصر في مختلف المجالات وعلى كل الاصعدة، بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1980، واشار الى تعاون ايران مع مصر في المجال الاقتصادي مؤكدا ان البلدين شرعا في المباحثات لاعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وان الجانبين على وشك استعادة هذه العلاقات.

وحول الموضوع النووي الايراني قال وزير الخارجية ان "على أمريكا النظر بشكل اكثر جرأة الى برنامج إيران النووي"، موضحا ان الامريكيين "دأبوا منذ سنوات على الترويج بان ايران تريد صنع سلاح نووي، اما اليوم فان الجميع ومن بينهم اجهزة المخابرات الامريكية يقولون ان ايران لا تسعى الى انتاج مثل هذا السلاح وان هذا الموقف يتيح فرصة جيدة امام الادارة الأميركية لاعادة صياغة موقفها".

وقال منوجهر متكي ان طهران ستشارك بفاعلية في الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق، وانها ستجري مباحثات مع الاطراف الاخرى المشاركة ومن بينها واشنطن، لبحث الخلافات والتطورات، مشيرا الى ان ايران اجرت ثلاث جولات من المباحثات مع امريكا بشأن العراق وان واشنطن اعربت مؤخرا عن رغبتها في اجراء جولة رابعة قائلا ان طهران لا تمانع من اجرائها مبدئيا وان موعدها سيتم تحديده لاحقا.

واعرب متكي عن امله في ان يتم خلال اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق المصادقة على جانب من مشروع عرضته طهران خلال الاجتماع السابق في اسطنبول، يتناول جانبا من مشكلة المنظمات الارهابية كما يتطرق الى انسحاب القوات الاجنبية من العراق، بالاضافة الى قضية كركوك، موضحا بأن انسحاب القوات الامريكية من العراق على اساس برنامج صحيح سيساعد على استقرار الاوضاع هناك.

وحول اتفاقية الجزائر المبرمة عام 1975 بين العراق وايران بخصوص نهر اروند قال الوزير متكي ان البلدين يريدان الاستفادة من هذا المجرى المائي وان نهر اروند هو جزء من معاهدة الجزائر، مؤكدا على ان هناك تعاونا بين الجانبين بخصوص هذا المجرى المائي، وان المسألة تتعلق بتطهير وتنظيف مياه هذا المجرى وجعلها صالحة للملاحة وان البلدين سيجريان في القريب محادثات بهذا الشأن.

وبشأن الوضع في لبنان نوه وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية بان استمرار الازمة هناك يضر بمصالح المنطقة كلها وان مشكلة لبنان يتعين النظر اليها من كل جوانبها، مؤكدا على ان طهران تدعم الجهود التي تبذلها الدول العربية والاسلامية وانها على قناعة بان مشاكل لبنان ينبغي حلها من قبل اللبنانيين انفسهم.