عصرایران - اکد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد علي ضروره حل کافه قضايا العالم عبر الحوار و المنطق و شدد بان عهد التغيير عبر اللجوء الي اساليب التهديد و القوه قد ولي .
و قال الرئيس احمدي نجاد خلال استقباله رئيس مجلس الامه الکويتيه جاسم الخرافي بان ايران تواصل مسار المنطق والحوار في حل القضايا .
و اعتبر التحرک في مسار المنطق والحوار بانه اسلوب اسلامي معربا عن ثقته بان جميع دول المنطقه توءيد هذا المسار و ترغب في حل کافه قضايا العالم عن طريق الدبلوماسيه و الحوار.
و وصف رئيس الجمهوريه علاقات ايران والکويت بانها ممتازه و متجذره و ان التعاون القائم بين البلدين ينمو و يتطور و قال يمکن للبلدين ان يساهما في اداره شوون المنطقه و الحفاظ علي امنها عبر التعاون ولايوجد اي عائق في هذا الصدد .
و اعرب الرئيس احمدي نجاد عن تقديره لمواقف الکويت الداعمه لحقوق الشعب الايراني المشروعه وقال ان مثل هذه المواقف تشير الي عمق العلاقات الاخويه القائمه بين البلدين و اکد علي ضروره توطيد التعاون بين برلماني البلدين و العمل لتعزيز العلاقات الاخويه بين کافه الموسسات و الاجهزه الايرانيه و الکويتيه .
من جانبه اشار رئيس مجلس الامه الکويتيه الي عمق العلاقات القائمه بين بلاده و ايران و قال ان الکويت تحاول من خلال توطيد العلاقات الثنائيه و الاقليميه مع ايران ان توکد بانها تقف دوما الي جانب الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه .
و قال الخرافي ان ايران اثبتت بانها تريد استخدام الطاقه النوويه للاغراض السلميه فحسب وانها تنتهج اسلوب الدبلوماسيه و الحوار لحل جميع القضايا .
و اعتبر رئيس مجلس الامه الکويتي البيان الثلاثي الاخير الذي صدر بين ايران وبرازيل وترکيا في طهران حول النووي الايرانيه بانه انجاز کبير للدبلوماسيه الايرانيه و قال بانه يعکس رغبه طهران في ازاله الشکوک حول برنامجها النووي عبر الحوار و السبل السلميه .
وهنأ الخرافي القياده الايرانيه لتوقيعها بيان طهران الاخير .