رمز الخبر: ۲۳۱۴
تأريخ النشر: 09:17 - 26 January 2008
واضاف ان الاميركان احتاجوا دائما الي عدو مفترض في خارج بلادهم مما يبين ضعف مسووليها في اداره شوونهم حيث ينبغي ان يخيف هولاء المسوولون مواطنيهم باستمرار وكذلك يجب ادخال الهلع علي قلوبهم من‌الاسلام الحنيف وايران الاسلاميه .
لفت رئيس مجلس الشوري الاسلامي غلام علي حداد عادل الي انه هناك تياران متعارضان في اميركا احدهما يريد الحوار وحل المشكله والاخر يريد تصعيد الاجواء مع ايران .

واضاف حداد عادل في تصريحات ادلي بها لمراسل قناه العالم الاخباريه ان الرئيس الاميركي بوش اختار الاسلوب الثاني حيث وجه حرابه خلال جولته الاخيره لبعض بلدان المنطقه الي ايران حيث ظهر ذلك في تصريحاته التي اطلقها خلال هذه الجوله .

واضاف ان الاميركان احتاجوا دائما الي عدو مفترض في خارج بلادهم مما يبين ضعف مسووليها في اداره شوونهم حيث ينبغي ان يخيف هولاء المسوولون مواطنيهم باستمرار وكذلك يجب ادخال الهلع علي قلوبهم من‌الاسلام الحنيف وايران الاسلاميه .

واردف ،ان الاميركان تابعوا تحقيق هذا الهدف في المنطقه لكي تشعر بلدانها بالخوف من ايران .

واوضح ،ان السياسه الخارجيه التي تتبعها واشنطن تقوم علي هذا الاساس منذ عشرات السنين لكي يقبل الاخرون وكذلك الشعب الاميركي بان افعال حكومتهم صحيحه .

وتابع :مادامت نظره هذا البلد لم تتغير لااتصور ان تغييرا سيطرا خلال المستقبل القريب علي قضيه العلاقات بين ايران واميركا الا اذا اراد هولاء اجراء تغييرات حقيقيه في سياساتهم هذه .

وفي جانب آخر من تصريحاته اشار الي الاهداف وجدول اعمال اجتماع اتحاد البرلمانات الاسلاميه الذي سينعقد في القاهره قريبا وقال ان قضايا هامه وضعت علي جدول اعمال هذا الاجتماع مثل القضيه الفلسطينيه بصوره اجماليه والتطورات في قطاع غزه بصوره خاصه بالاضافه الي شوون العراق وافغانستان ولبنان ودارفور والكثير من القضايا الاخري في البلدان الاسلاميه .

واوضح حداد عادل ،اننا نسعي في الاستفاده من الطاقات الهامه لبرلمانات البلدان الاسلاميه في ايجاد حلول لمشاكل العالم الاسلامي .

ولفت الي ان هذا الاجتماع سيبحث ايضا التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي في الشوون السياسيه والاقتصاديه والثقافيه وخلع الشرق الاوسط من اسلحه الدمار الشامل والدفاع عن حقوق المسلمين في البلدان غير الاسلاميه .

وحول مناقشه القضيه الفلسطينيه في اتحاد برلمانات البلدان الاسلاميه قال ان الدور الاول لهذه القضيه يقع علي عاتق حكومات البلدان الاسلاميه ويستطيع اتحاد البرلمانات لهذه البلدان الاسهام والمساعده في صياغه قوانين تدعم ايجاد حل لهذه القضيه وهي مساله تستغرق وقتا طويلا نسبيا .

واوضح ان البرلمانات يمكنها من خلال التعاطي مع حكوماتها وفي حال الضروره ممارسه الضغوط عليها لكي تتخذ طريقا موحدا يصب في مصلحه العالم الاسلامي ويتخذ جانب الحق والعدل ازاء الكيان الاسرائيلي .

واعتبر التعاون والتعاطي بين اتحاد البرلمانات الاسلاميه ومنظمه الموتمر الاسلامي بمثابه احدي الطرق الهامه الموثره علي قرارات قاده البلدان الاساميه من اجل ايجاد حلول لمشاكل العالم الاسلامي ومن بينها القضيه الفلسطينيه .

وحول مستقبل العلاقات بين ايران ومصر قال ان الاجواء العامه للتعاون بين البلدين تتحسن يوما بعد آخر وان الافاق في هذا المجال تبدو اكثر اشراقا بمرور الوقت بالرغم من عدم وجود علاقات رسميه لحد الان لكن الارضيه تبدو مناسبه باستمرار للتعاون بين البلدين .