رمز الخبر: ۲۳۳۲۱
تأريخ النشر: 08:45 - 01 June 2010
عصرایران - اكد رئيس الجمهورية ان اهم مسؤولية للمسلمين والبشرية جمعاء هي نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحل مشكلة احتلال اراضيه , معتبرا الممارسات الصهيونية بانها تمثل اساءة الى كرامة وشرف جميع الشعوب.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد قال خلال استقباله رئيس مجلس النواب الاندونيسي : ان اجراءات الكيان الصهيوني اللاانسانية ضد الشعب الفلسطيني , ومنع وصول المساعدات الانسانية الى سكان غزة , لا تدل على قوة هذا الكيان وانما تدل على ضعفه , وكل هذه هذه المؤشرات تبين ان عمر هذا الكيان المشؤوم والمزيف قد اقترب من نهايته.
واشار الى حديث رئيس مجلس النواب الاندونيسي حول دعم الشعب الفلسطيني المظلوم , قائلا : ان بامكان ايران واندونيسيا ومن خلال تعاونهما القيام بدور مؤثر في تحسين اوضاع فلسطين.

واوضح ان فلسفة تأسيس وفرض الكيان الصهيوني قد اتضحت للجمع , لان تأسيس هذا الكيان المزيف لم يكن بهدف الهيمنة على الشرق الاوسط فحسب وانما على العالم اجمع , وعلى هذا الاساس فان دعم الشعب الفلسطيني هو دعم لجميع الشعوب والسلام والحرية.

وقال : ان اهم مسؤولية يتحملها المسلمون وجميع الشعوب هي نصرة الشعب الفلسطيني وحل قضية احتلال هذا البلد , ويجب على الجميع التعاضد وبذل الجهود الجماعية لحل هذه القضية.

من جانب آخر اكد الدكتور احمدي نجاد ان التعاون بين الشعبين الكبيرين الايراني والاندونيسي يصب بمصلحة الشعبين والعالم , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم توسيع العلاقات بين البلدين في شتى المجالات , كما ان تطوير التعاون الثنائي بين ايران واندونيسيا هو واجب عقائدي ويخدم جميع الشعوب.

وتطرق رئيس الجمهورية الى التنسيق الجيد بين البلدين حيال القضايا الدولية , مضيفا : ان ايران واندونيسيا لديهما تعاون مناسب للغاية ازاء موضوع معاهدة حظر الانتشار النووي وحركة عدم الانحياز حيث ادى هذا التعاون الى نتائج جيدة , وهذا الامر يدل على ان تعاون البلدين لايخدم الشعبين فحسب وانما يخدم السلام والامن الدوليين.

ووصف الدكتور احمدي نجاد الشعب الاندونيسي بانه شعب كبير ويدعو الى العدالة والحرية , مضيفا : ان الشعب الاندونيسي سيقوم بدور كبير في في العالم في الوقت الحاضر والمستقبل.

واكد رئيس الجمهورية على توسيع التعاون البرلماني من اجل زيادة مستوى التعاون بين البلدين.

واوضح رئيس الجمهورية ان الانظمة المنبثقة من الفكر المادي قد وصلت الى نهاية لطريق وان العالم بحاجة الى انظمة جديدة قائمة على التوحيد والعدالة والصداقة , مضيفا : ان ايران واندونيسيا يتحملان مسؤولية مشتركة لاقامة مثل هذا النظام , واذا حدث تقاعس في هذا المجال , فربما يعود مجددا نفس اولئك الذين نهبوا العالم خلال المائة عام الماضية تحت قناع جديد وفرض الانظمة التي يريدونها.

وتابع الدكتور احمدي نجاد : ان الشعبين الايراني والاندونيسي ونظرا الى الثقافة الانسانية والدينية العميقة , بامكانهما الاضطلاع بدور هام في اقامة الانظمة العالمية الجديدة.

من جانبه اكد رئيس مجلس النواب الاندونيسي مرزوقي علي في هذا اللقاء ان البرلمان الاندونيسي يدعم تنمية التعاون بين البلدين.

كما اكد دعم اندونيسيا لحق ايران في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية وكذلك اعلان طهران الاخير , مضيفا : ان اندونيسيا على استعداد كامل للتعاون في هذا المجال , وتأمل بان يتم تنفيذ اعلان طهران بشكل جيد.

واشار رئيس مجلس النواب الاندونيسي الى القضية الفلسطينية واعتداء الكيان الصهيوني على السفينة التي تحمل المساعدات الانسانية الى سكان غزة , معربا عن امله في ان يتخذ قادة العالم القرارات المؤثرة لردع الممارسات الوحشية واللاانسانية للكيان الصهيوني.

واضاف رئيس مجلس النواب الاندونيسي : ان اندونيسيا تفتخر بان موقفها يتطابق مع موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني.

واوضح ان منظمة الامم المتحدة قد فشلت في القيام بواجباتها , مضيفا : يجب تأسيس منظمة جديدة لايجاد توازن بين الشعوب في العالم.