رمز الخبر: ۲۳۳۴۸
تأريخ النشر: 09:42 - 02 June 2010
عصرایران - اكد الرئيس احمدي نجاد ان الكيان الصهيوني الى زوال لان عالم اليوم يصرخ بوجه هذا الكيان بسبب الجرائم التي اقترفها.

وذكر مراسل فارس المرافق للوفد في ايلام ان احمدي نجاد التقى مجموعة من عوائل الشهداء في هذه المحافطة التي يزورها قال بان حفل منح وسام الايثار ورد في دستور البلاد باهدائه الى الاشخاص الذين خدمات جليلة في مجال الثقافة والدين , وحول الاهداف والمعنى الذي يحمله منح هذا الوساط ما يشير الى ان الشعب الايراني يسير باتجاه البذل والجهاد جيلا بعد جيل .

وقال احمدي نجاد ان طريق العزة والرف وانقاذ الانسانية هو ما اختاره معاقو الشعب الايراني ولم يكن من العبث ان النظر والاقتداء بالامام الحسين ع على انه سفينة النجاة ومصباح الهدي وهذا لايعني بان اي مجتمع اذا اراد الرفعة عليه ان يفقد جزء من افراده .

لكن الشهداء والمعاقين بذلوا مهجهم خلال مرحلة الدفاع المقدس والمعاقون اليوم يدافعون عنا بمزيد من الحكمة والاقتدار والشهداء لهم من الحضور في اقسى الظروف و يتلقى الاستكبار العالمي من الضربات على اساس ما بذله الشهداء , واشار احمدي نجاد الى ما تمر به امريكا في عالم اليوم بقوله ان الامريكان اليوم يختلفون عن ما كانوا عليه قبل 20 عاما و علينا ان نشاهد الاختلاف بين مستكبري اليوم وامس حيث كانوا بالامس يهيمنون على العالم لكنهم اليوم سقطوا حتى تحولوا الى ما يشبه المنديل عديم الفائدة سقطوا فيها تحت اقدام الشعوب رغم ما يقومون به من اطلاق التهديدات والوعيد لكن العالم بكامله يعلم مدى ما يعانونه الان حين لم يكن احد يتجرأ قبل 20 عاما على مخاطبة الكيان الصهيوني بالقول له - فوق عينيك حاجب - الا ان الاعلام اليوم كما تتبعونه يدين هذا الكيان في كل العالم ويوجه له الصفعات . واضاف رئيس الجمهورية , ان شعبنا وشهداءه كانوا فيما مضى يقفون لوحدهم دون ان يقوم العالم بعرض مظلوميتهم .

وتحدث عن لقاءه بقادة احدى الدول بالقول , ان رئيس احدى الدول سالني ذات مرة ما هي اخبار الدنيا فقلت له مالذي تتقوع ان يحدث فقال هذا الرئيس نحن نتابع كل ما يجري في ايران من بعيد ونبحث كل ما يتعلق بايران وما يقوم به المستكبرون من مؤامرات تستهدف ايران التي واجهت المئات من تلك المؤامرات بما يمكنها تدمير اقوى واعتى الشعوب لكن المؤمرات التي حيكت ضد ايران عادت على اصحابها وفشلت .

واليوم ينفذون المؤمرات كما سبق لكن الشعب الايراني في اعلى مراتبه وسطوعه بما يجعله في مواجهة الاعداء واذلالهم ودحرهم ’ فقد كان الشهداء يقفون للدفاع عنا من خلال اسلحة الكلاشينكوف او مدفع الهاون والرمانة اليدوية او حتى من خلال اجسادهم لكن الامر اختلف الان حين ارتقى شعبنا عتبة الشموخ .