رمز الخبر: ۲۳۴۵۴
تأريخ النشر: 09:13 - 08 June 2010
عصرایران - ارنا- صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست بان الحرب الناعمة يمکنها ان تغير الافکار، لذا علينا الاستعداد وفق اساليب معينة وبکوادر قوية لمواجهة ذلک.
   
وقال مهمانبرست في کلمة له اليوم الاثنين في ملتقى "الدبلوماسية العامة، اداة الحرب والسلام" المنعقد بکلية دراسات العالم في جامعة طهران، ان انتصار الثورة الاسلامية الرائعة قد اوجد تغييرا اساسيا في النظام الدولي.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية عالم اليوم بدون ايران بانه عالم دون حوافز وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها دور مؤثر في جميع القضايا الدولية، وهو الامر الذي حدث بعد انتصار الثورة الاسلامية.

واوضح المتحدث باسم الخارجية بان الجمهورية الاسلامية لها حلول لجميع القضايا في العالم وقال: ان الهيکليات يجب ان تتغير.

واشار مهمانبرست الى ان الحرب الناعمة هي الان في ذروتها واکد قائلا: ان الحرب الناعمة يمکنها تغيير الافکار لذا ينبغي اتخاذ اساليب معينة وکوادر متخصصة لمواجهة ذلک کي نحقق الانتصار.

واعتبر الدبلوماسية العامة بانها "اسلوب" واضاف: ان اي دولة تنقل عبر هذا الاسلوب اهدافها الى الاخرين.

واشار الى ان نظام الغرب يعتبر نفسه بان له الدور الطليعي في الساحة العالمية وقال: انهم يستخدمون اساليب کي يجعلوا جميع الشعوب مواکبة لهم.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية اساليب الغربيين الرامية لمواکبة الشعوب لاهدافهم بانها بالضبط نقطة ضعفهم وقال: علينا نحن ايضا ان ننفذ من هذه النقاط ونتحرک في هذا الاتجاه.

واکد مهمانبرست على مواءمة الدبلوماسية الرسمية مع الدبلوماسية العامة وقال: ان وسائل الاعلام هي احدى ادوات الدبلوماسية العامة، حيث انه عليها ان تحضر کاداة فاعلة في الساحة الدبلوماسية العامة.

واکد ضرورة الاستفادة القصوى من وسائل الاعلام الداخلية وان نعتبر وسائل الاعلام الخارجية فرصة وان نعمل للدخول الى اجوائها.

واکد المتحدث باسم الخارجية، انه على وسائل الاعلام ان تولي الاهتمام بالمصالح الوطنية للبلاد وان تکون لها اهداف محددة وان نعرف دور بعضنا البعض.

واضاف: ان السيد احمدي نجاد يمتلک دبلوماسية ممتازة، وله خارج البلاد ايضا شخصية محبوبة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية: انه لو طرحنا القضايا بصورة جيدة مثلما يفعل رئيس الجمهورية فاننا يمکننا ان نحقق مواکبة الشعوب لنا.

وقال مهمانبرست: لقد جرى الحديث في فترة الاصلاحات عن ازالة التوتر وحوار الحضارات، فماذا کانت النتيجة؟ واضاف: اذا اردت اليوم ان تحصل على حقوقک فعليک ان تکون قويا، وان تحقق في الداخل والخارج مواکبة الراي العام لک.

واشار المتحدث باسم الخارجية الى شعبية الرئيس احمدي نجاد في اسيا وافريقيا واميرکا اللاتينية وقال: ان السبب في شعبيته هو انه يعبّر عن صوت وضمير الشعوب.
واکد مهمانبرست، لو تمکنا من الاستفادة من المصطلحات بصورة صحيحة فان التهديدات ستتحول الى فرص.