وسيحاول اوباما ايضا ضمان الا تؤدي زيادة التوتر في الشرق الاوسط بسبب العملية التي قام بها كوماندوس اسرائيليون الى تعطيل جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة بين اسرائيل والفلسطينيين
وسيواجه اوباما ايضا عملية توازن صعبة.
ومن المرجح ان يؤكد اوباما لعباس انه سيحث اسرائيل على تخفيف حصارها لغزة والسماح بدخول مزيد من الامدادات الانسانية ولكن اوباما يريد في الوقت نفسه تفادي حدوث مزيد من التوتر بين واشنطن واسرائيل.
وتأتي زيارة عباس وسط رد فعل دولي غاضب من اسرائيل حليف واشنطن الوثيق بعد اعتلاء قواتها سفينة المساعدات التركية افي مرمرة التي كانت متجهة الى قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في 31 مايو ايار ومقتل تسعة نشطين مؤيديين للفلسطينيين عليها.