رمز الخبر: ۲۳۵۰۲
تأريخ النشر: 11:18 - 09 June 2010
عصرایران - صرّح سفير ايران الجديد لدى العراق، حسن دانايي فر، بأن العراق أفضل شريك تجاري لإيران في مجال الصادرات، لكن ايران ليست أفضل شريك اقتصادي للعراق.

وقال السفير دانايي فر، أمس الثلاثاء، خلال لقاءه ناشطين اقتصاديين ايرانيين: في الوقت الحاضر فان الهاجس الوحيد لدى الحكومة للتواجد في السوق العراقي هو تنمية الصادرات الى هذا البلد واستمرار التواجد فيه.. ومع اننا لا نشاهد إحصائيات وأرقام حسنة في الماضي، لكن لحسن الحظ فان العلاقات كانت في تحسن خلال بضعة الأعوام الأخيرة.

وأضاف: في العام 2004 كانت صادرات ايران للعراق بقيمة حوالي 790 مليون دولار، ثم نمت هذه الصادرات بشكل ملحوظ لتصبح قيمتها 1ر1 و9ر1 و8ر2 و4ر3 مليار دولار حتى العام 2008، وكان الرقم في العام الماضي يفوق 6 مليارات دولار.

وقال سفير ايران في بغداد: علينا الانتباه الى أن العراق حالياً سوق حرة وتنافسية دولية، ويمكن لكل البلدان الدخول فيه.. ويمكن للشركات الايرانية من خلال إنشاء كونسرتيومات متنوعة أن تنسق سياساتها التصديرية وأن تسيطر على الأسعار الهابطة الصاعدة التي نراها حالياً.

من جهته، قال أمين عام غرفة تجارة طهران، محمد مهدي راسخ، بأن العلاقات التجارية والاقتصادية بين ايران والعراق ذات أهمية للبلدين، وقد خطت غرفة التجارة المشتركة لهما خطوة واسعة لتنمية العلاقات الاقتصادية، ويمكن اعتبار هذه الغرفة أنموذجاً تحتذي به كافة الغرف التجارية الأخرى.. ففي الوقت الحالي يتم إرسال أكثر من 20 في المئة من الصادرات غير النفطية الايرانية الى العراق، وفي حين ان مواد التصدير الايرانية محدودة الى العديد من البلدان، لكن السلع والمواد المصدرة الى العراق متنوعة الى حد كبير جداً.

وقال راسخ بأن احدى مشاكل التجارة مع العراق هي عدم استمرار الصادرات، وهذا يفقدنا الأسواق المستهدفة.. وعلينا فيما يخص السوق العراقية أن نضع برنامجاً وخططاً خاصة، كما على المنتجين والمصدرين أيضاً أن يرفعوا من مستوى نوعية سلعهم ويحافظوا على هذا المستوى ويفوا بتعهداتهم حسب مواعيدها لكي لا يخسروا هذا السوق.

وأشار الى ميزات التجارة مع العراق والى المشتركات الثقافية والدينية وطول الخط الحدودي والجيرة وانخفاض تكاليف النقل والشحن، وقال بأنه ليس هناك بلد آخر كالعراق الذي فتح أسواقه للصادرات الايرانية.