رمز الخبر: ۲۳۵۰۷
تأريخ النشر: 12:56 - 09 June 2010
رفض السفير الايراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي المزاعم التي تحدثت عن توغل القوات الايرانية داخل الاراضي العراقية وراى ان هدف بعض الدول ووسائل الاعلام العربية من ممارسة الشحن الاعلامي ضد ايران هو نسف العلاقات المتينة بين ايران والعراق وكذلك التغطية على تدخل هذه الدول في العراق.
عصر ايران – رفض السفير الايراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي المزاعم التي تحدثت عن توغل القوات الايرانية داخل الاراضي العراقية وراى ان هدف بعض الدول ووسائل الاعلام العربية من ممارسة الشحن الاعلامي ضد ايران هو نسف العلاقات المتينة بين ايران والعراق وكذلك التغطية على تدخل هذه الدول في العراق.

ونفى مزاعم بعض وسائل الاعلام العربية ضد ايران حول توغل القوات الايرانية داخل منطقة كردستان العراق، قال ان هذا الخبر لا اساس له من الصحة.

وقال السفير الايراني في مقابلة مع وكالة انباء "مهر" ان السبب الرئيسي للتوترات على الحدود الشمالية الغربية ومنطقة كردستان العراق هو وجود المجموعات الارهابية في هذه المنطقة معربا عن ارتياحه لوجود تعاون وتنسيق بين الحكومتين الايرانية والعراقية وحكومة اقليم كردستان العراق للتصدي للمجموعات الارهابية.

واكد ان العلاقات بين ايران والعراق تاريخية ومتينة مشيرا الى ان ثمة تعاونا جيدا قائم الان بين ايران وكردستان العراق في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والقنصلية وكذلك التعاون الامني.

واكد مرة اخرى ان المشاكل الموجودة على الحدود سببها الرئيسي وجود زمرة "بيجاك" الارهابية ومن الطبيعي بان يتعاون البلدان فيما بينهما لمعالجة الموضوع.

وحول الشحن الاعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام العربية ضد ايران بما فيها قناة "العربية" ومزاعمهم حول مهاجمة ايران للمناطق السكنية ومقتل المدنيين قال السفير الايراني لدى العراق ان الهدف الاول من ذلك هو الحد من قيام علاقات مميزة ووثيقة بين ايران والعراق واللذان تربطهما اواصر ثقافية ودينية ولديهما تعاون واسع لان وجود عراق قوي وايران قوية بوصفهما بلدين مسلمين وجارين يمكن ان يوجدا مجموعة قوية بامكانها بالتعاون مع الدول الاخرى الاضطلاع بدور في القضايا الاقليمية والدولية.

واضاف انه من جهة اخرى فان بعض الدول لا تطيق ظروف العراق الجديد وتسعى من خلال نسف العلاقات بين ايران والعراق، تقويض الدعم الايراني للديمقراطية الحديثة والحكومة المنتخبة في العراق وهذا يشكل احد الاهداف الذي تتابعه هذه المجموعات والدول ووسائل الاعلام.

واوضح ان الهدف الاخر هو تضخيم واثارة مزاعم من ان ايران تتدخل في شؤون العراق الداخلية، وذلك بهدف حرف الانظار عن اخطاء وتدخل الاخرين في العراق، الا ان هذه التحركات لا اثر لها على ارادة قادة وشعبي البلدين واننا نشهد تناميا مطردا للعلاقات بينهما.

وحول لقاءاته مع مسؤولي كردستان العراق قال السفير كاظمي قمي ان قضية الحدود ، مسؤولية ثنائية وان ايران والعراق تتحملان مسؤولية ممارسة السيادة على الحدود ومن الطبيعي ان تبدي الجمهورية الاسلامية الايرانية حساسية جادة تجاه امن الحدود، لكن المهم وما يجب حله كعامل اساسي للازمة والتوتر، هو وجود العناصر الارهابية التي يجب القضاء عليها في هذه المنطقة.

واكد وجود تعاون جيد بين ايران والعراق في مجال امن الحدود.